سلوى عثمان : والدي أُصيب بجلطة في العام الماضي أثرت على حركته وسجل القرآن كامل بصوته وتنبأ بوفاته

تحدثت سلوى عثمان عن الأيام الأخيرة في حياة والدها الراحل عثمان محمد علي، كما تحدثت عن أصعب فترات مرضه، وذلك خلال لقائها ببرنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، الذي تقدمه منى عبدالغني وهبة الأباصيري وإيمان عز الدين، على قناة cbc.

وقالت سلوى : والدي أُصيب بجلطة العام الماضي خلال تصوير مسلسل بابلو، ونقل على إثرها إلى المستشفى، لكنها أثرت على حركة يده وقدمه، مما دفعه للاعتذار عن العمل في النهاية، وبعد مرحلة طويلة من العلاج، عاد مجددًا إلى نشاطه الفني والاكاديمي.

وواصلت : الراحل كان لديه قدر كبير من الالتزام نحو عمله، لذلك كان يحرص على الذهاب للتدريس في الأكاديمية من أجل طلابه، على الرغم من استمرار أزمته الصحية في هذه الفترة.

وتابعت : كان قد امتثل للشفاء بشكل ملحوظ بعدها وتحسنت حالته عن السابق، ولكن التعب هاجمه مرة أخرى قبل 25 يومًا من وفاته، حيث أخبرني أن الجلطة أصابته من جديد، وأصبح غير قادر على تحريك يديه أو قدمه.

وعن وصيته، أضافت سلوى : في مكالمته الأخيرة معي، رأيت أنه يقوم بتوصيتي ويتنبأ برحيله، حيث قال : خلي بالك من نفسك يا سلوى، كما أنه للمرة الأولى قرر الاستقرار في القاهرة من أجل العلاج، بعكس الفترات الماضية التي كان يفضل فيها البقاء في الإسكندرية التي كان يعيش بها.

واختتمت حديثها عن الراحل، قائلة : والدي سجل القرآن الكريم بصوته لغير الناطقين باللغة العربية، كصدقة جارية له بعد وفاته، لأنه كان أستاذًا ومصححًا للغة العربية.