نجل حسن عابدين : والدي تراجع عن الاعتزال بسبب الشعراوي وصمم على إضافة مشهد يصلى فيه فى كل أعماله

حلت بالأسبوع الماضي ذكرى رحيل حسن عابدين، الذي وافته المنية يوم 5 نوفمبر عام 1989 عن عمر يناهز 58 عامًا بعد صراع مع مرض سرطان الدم، تاركًا خلفه عدد من الأدوار التي تعلق بها الجمهور.

وكشف نجله خالد عابدين عن أسباب اتخاذ والده قرار الاعتزال ثم التراجع عنه وغيرها من الأسرار في حياته الشخصية والفنية، وذلك خلال لقائه في برنامج الستات الذي يُعرض على قناة النهار. 

وقال خالد : قرار اعتزال والدي الفن جاء خلال فترة تقديمه مسرحية عش المجانين مع محمد نجم، حيث كان في إحدى المرات يؤدي مناسك العمرة في السعودية، وكان يبكي أمام قبر الرسول بتأثر شديد، قبل أن يقوم الحرس وقتها بطرده لعلمهم أنه ممثل، مما أدى إلى إصابته بالحزن الشديد وقرر بعدها اعتزال الفن.

وواصل : الراحل إبراهيم الشامي كان صديق والدي المقرب وتدخل بعد قراره بالاعتزال، واقترح عليه الذهاب إلى الشيخ محمد متولي الشعراوي لأخذ فتوى منه بشأن اعتزاله أو استمراره في عالم الفن، ورحب وقتها الشعراوي بوالدي كثيرًا خلال المقابلة.

وأكمل : ونصح الشيخ الشعراوي والدي بعدم الاعتزال، وقال له : انت بتقول كلمة طيبة ومتعتزلش لو إنت مشيت مين هيقول حاجة كويسة؟، وتراجع بعدها بالفعل عن فكرة الاعتزال.

 واختتم خالد عابدين : والدي عاد إلى نشاطه الفني بعد هذه المقابلة، لكنه كان يطلب من المخرجين تصوير مشهد لصلاته خلال أعماله الفنية، بهدف أن يصير قدوة للناس أو يكون سببًا في صلاة من لا يصلون.