سليمان عيد : بعد موت أبويا اشتغلت شيال أسمنت وكنت بغنى فى الأفراح الشعبية مونولوجات لـ إسماعيل يس

تحدث سليمان عيد عن بداية مشواره الفني، وأعماله الدرامية وحياته في المسرح، وذلك خلال استضافته في برنامج في المساء مع قصواء، الذي تقدمه قصواء الخلالي عبر قناة CBC.

وقال سليمان خلال اللقاء إن أصعب مرحلة في حياته هي مواجهة الناس على خشبة المسرح للمرة الأولى.

وتابع : أول مسرحية جسمي كان بيترعش كله لمدة دقيقة، وأضاف إنه منذ صغره، كان يشارك في الأفراح بالمناطق الشعبية، حيث لم تكن حينها مكلفة.

وقال عيد : بتبقى عربية كارو وشوية كراسي محطوطة، وأنا كنت بطلع وقتها أغني مونولوجات لإسماعيل يس.

وأضاف أنه بعد وفاة والده التزم في العمل لكي يؤمن حياته فيما بعد ويكون له دخل ثابت، ومن هنا قرر التركيز في الكلية والعمل في بناء أحد الفنادق الشهيرة، متابعا: كنت بطلع أسمنت وباخد 10 جنيهات في اليوم.

كما أضاف أنه كان مسؤولا في المرحلة الثانوية على اللجنة الفنية، وعندما دخل الجامعة شاهد لأول مرة خشبة المسرح، قائلا : لما دخلت الجامعة كانت أول مرة أشوف مسرح افتكرته قاعة أفراح، لافتا إلى أن الجامعة كانت أهم مرحلة في حياته لاكتشاف موهبته في الكوميديا وارتجال الإفيهات.

وعن بداية مشواره الفني، واصل : لم تكن لدي رفاهية رفض الأدوار، كنت أكتسب رزقي من الفن، ولم أنتظر دور البطولة، وعُرض علي دور البطولة مرتين، الأول في فيلم معسكر حب ولم يكتمل، وفيلم اسمه حسن حسين أوباما ولم يكتمل أيضا، وكان بينهما 5 أو 6 سنوات، عانيت ماديا، ومنتج الفيلم الأول قال مين سليمان عيد مش هجيب واحد أشيله الفيلم ومش هيكسبني، وفي التجربة الثانية كان الموضوع رائعا للغاية.

وعن أعماله المقبله اختتم : فى الفترة القادمة سيُعرض الجزء الثاني من مسلسل البيت بيتي، إلى جانب مسلسل مع علي ربيع 10 حلقات اسمه نصي الثاني، إخراج عمرو صلاح، ويدور في إطار اجتماعي كوميدي.