هيثم شاكر : كنت أرتل القرآن في الإذاعة المدرسية وتربيت على أغاني مصطفى قمر وهشام عباس وحكيم

حل هيثم شاكر ضيفًا على برنامج أنغام، الذي يعرض عبر قناة dmc، وتحدث خلال الحلقة عن كواليس في طفولته، كما كشف عن بداية مشواره الفني، وتأثره بعدد من نجوم الغناء في فترة التسعينيات.

وقال شاكر : محمد فوزي هو عشقي، وكان فنان عبقري وسابق عصره، وهو أول من غنى للأطفال ولرمضان وللأم، وكان فنان متكامل، وصوته كان مبهجًا، وأحب كل أغانيه منها ليه يا عشم وع الباب.

 وعن طفولته، واصل : حبيت المزيكا منذ صغري، وكنت مغترب وأعيش في السعودية، وكنت أشاهد الأفلام وأسمع الأغاني المصرية في طفولتي، كما كنت أقدم النشيد الوطني في المدرسة وأرتل القرآن الكريم في الإذاعة، وبعد ذلك اكتشفت موهبتي، وسجلت صوتي في شرائط الكاسيت في فترة التسعينات. 

وأكمل : والدي كان صوته جيد، وكنت أغني في صغري لأسرتي وأقاربي عند زيارتهم لنا، وكنت أحلم أن أكون نجم في المرحلة الابتدائية على غرار النجوم وقتها الذين تربيت على أغانيهم منهم هشام عباس ومصطفى قمر وحكيم.

وعن بداية مشواره، اختتم : عدت إلى مصر وإلتحقت بالجامعة، وتعرفت على زملاء لي وقتها يحبون الغناء، وأخبرني أحدهم أن هناك شركة إنتاج موسيقي مكانها بجوار منزلي، وذهبت إليها واستمع أصحابها إلى صوتي، وقدمت أول ألبوم لي وكان مع حكيم وحميد الشاعري، وأول أغنية في مشواري كانت أحلف بالله، وكانت أغنية درامية على عكس باقي أغاني الألبوم التي كانت تتناسب مع أجواء الصيف، الأمر الذي أخافني من فشلها.