ذكرى هند رستم .. هاجمت أحمد زكي ورفضت تقديم الجزء الثاني من باب الحديد بسبب نور الشريف

حلت أمس السبت 12 نوفمبر ذكرى ميلاد الراحلة هند رستم، حيث ولدت في مثل يوم أمس عام 1931، في حي محرم بك بالإسكندرية، لأب من أصول شركسية وأم مصرية، واشتهرت بملكة الإغراء في السينما العربية. 

وحققت هند نجاحات عديدة خلال مشوارها الفني خاصة في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ولم تكن الراحلة راضية عن وضع الفن في آخر سنواتها، وعندما سؤلت عن رأيها حوله في إحدى الحوارت السابقة، أجابت أن المناخ العام للفن أصبح يعتمد على المال دون النظر إلى قيمة العمل الفني ورسالته، كما أن نجوم الساحة الحاليين أقل من نجوم الزمن الجميل.

وأشادت هند رستم بالزعيم عادل إمام، فيما اختلفت حول موهبة الراحل أحمد زكي وهاجمته قائلة : لا أفهم لماذا كل هذه الحفاوة به والتفخيم به؟، وأرى أدائه أقل من نجوم مثل رشدي أباظة وشكري سرحان، خاصة الأخير الذي قدم أعمال هامة مثل شباب إمرأة والبوسطجي، ولكن ذكرى وفاته تمر مرور الكرام ولا يتحدث عنه الكثيرون مثلما يحدث مع زكي، وإذا كان أحمد زكي يعمل في وقت تقديمي للبطولات لما صار نجمًا. 

وكانت الراحلة قد اعتزلت الفن في عام 1979 حين قدمت آخر أعمالها فيلم حياتي عذاب، وقررت بعده رستم التفرغ لحياتها الأسرية والابتعاد عن الأضواء، ورفضت تقديم الجزء الثاني من فيلم باب الحديد، بعدما حقق الجزء الأول منه نجاحًا كبيرًا.

ولكن هند وافقت على العودة للفن وقتها بالجزء الثاني لواحد من أهم أعمالها، ورشح المخرج أبو سيف الراحل نور الشريف لتقديم دور قناوي بدلًا من يوسف شاهين، لكن هند رفضت ذلك وليس اعتراضًا على مشاركة نور، حيث كانت ترحب بانضمامه إلى العمل ولكن بشخصية جديدة على الأحداث، ما تسبب في تعطل المشروع في النهاية.