فيلم Blonde عن حياة مارلين مونرو يحقق ثاني أعلى نسبة مشاهدة بالولايات المتحدة رغم دعوات مقاطعته

تعرض فيلم Blonde الذى يتناول حياة مارلين مونرو، للكثير من الانتقادات منذ طرحه، وجاءت الانتقادات بسبب احتواء العمل على مشاهد قاسية تنقل مأساة مارلين مونرو في حياتها، حيث وصفها البعض بالوحشية.

وبالرغم من الانتقادات الحادة التي طالت الفيلم وصناعه، إلا أنه بات صاحب ثاني أعلى نسبة مشاهدة بالولايات المتحدة رغم دعوات مقاطعته التى انتشرت مؤخرا.

ويكشف الفيلم كواليس وأسرار في حياة مارلين لا يعرفها الكثيرون، منها الصعوبات والمآسي التي واجهتها الراحلة في حياتها ومعاناتها من العنف في التعامل مع أمها، حتى وصولها إلى المجد والشهرة، كما يسرد جوانب عديدة في حياتها الشخصية بعيدًا عن الفن مثل علاقاتها المتعددة مع الرجال، بما في ذلك أزواجها الثلاثة والرئيس جون كينيدي.

وصورت عدد من المشاهد في الشقة التي كانت تسكن بها مارلين مونرو مع والدتها، وكذلك في الغرفة التي توفت بها مارلين، كما حرصت آنا دي أرماس التي تجسد شخصية مارلين على تحسين ألفاظها ومحاولة تقليد طريقة الراحلة في الكلام والتعامل مع الآخرين، والفيلم مقتبس من كتاب للأمريكية جويس كارول أوتس صدر سنة 2000.

وشهد العمل عرضه الأول يوم 9 سبتمبر الماضي، ضمن فعاليات مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورته الـ 79، وحرصت بطلته آنا دي أرماس على حضور العرض، بالإضافة إلى عدد من نجوم هوليوود. 

وفيلم Blonde من بطولة: آنا دي أرماس، أدريان برودي، جوليان نيكلسون، وسارا باكستون، من تأليف وإخراج أندرو دومينيك، وإنتاج براد بيت، جيريمي كلاينر، وديدي جاردنير.