أحمد سعد : عمار الشريعي علمني الغناء بإحساس وأنا وعمرو أخويا بندعم بعض في أي عمل

حل أحمد سعد أمس، ضيفًا على برنامج صاحبة السعادة الذي تقدمه إسعاد يونس عبر قناة dmc، في موسمه الجديد، وتحدث سعد خلال الحلقة عن العديد من المواقف التي تعرض لها في حياته الشخصية، كما كشف عن كواليس في مشواره الفني وأبرز مشاريعه المقبلة. 

وقال سعد : سعيد بالنجاحات التي حققتها في الفترة الماضية، وأغنية صدقيني كانت بعد أغنية عليكي عيون ومختلفة تمامًا عنها، ونجحت لأن الجمهور ينجذب للتغيير والتنوع، والتريند لا يمكن صناعته إذا سعيت إليه، واعتقد الكثيرون أن حركات التيك توك التي صورتها على أغنية صدقيني موجهة للصم والبكم، ولكنني لم أقصد ذلك، وتحولت بعدها إلى تريند، وأنا طول عمري بشوف المطربين يُصنفوا كشعبيين أو رومانسيين وغيرها من التصنيفات.

وأضاف : الجمهور استقبلني في العديد من الألوان المختلفة من الموسيقى، وأنا أحب اللون الشعبي، لأنني أنتمي إلى طبقة شعبية، وأكون سعيد عند تفاعل الجمهور على أغنيتي بحبك يا صاحبي، والأغنية لها قصة معي، حيث أحييت فرح في إحدى البلاد وجميع الحضور صعدوا إلى المسرح لتفاعلهم مع الأغنية والمسرح وقع بينا وحملوني وقتها وطافوا بي البلد كلها، أما أغنية سايرينا يا دنيا عندما سمعتها شعرت أنها لا تشبهني فتمسكت بها جدًا، ولم أكن أعرف كيف سأغنيها، ولكنني وافقت على تقديمها كتحدي لي. 

وأكمل : أغنية سألت نفسي كتير من فيلم الشبح لـ أحمد عز كانت علامة في حياتي، وربنا كرمني في بداية مسيرتي أنني عملت مع عمار الشريعي، وقال لي لما بتحضر أغنية حزينة بتعمل إيه وقولت له بفتكر موقف حزين، ولما تجيلي أغنية في مسلسل بتخيل نفسي مكان البطل علشان أنقل الإحساس المناسب للشخصية، وأغنية البداية والنهاية من مسلسل البرنس لـ محمد رمضان كانت تريند لشهر كامل، وأنا بدعم عمرو أخويا في أي عمل له، وهو أيضًا يدعمني في كل أعمالي.