فيلم سواق الأتوبيس .. كان اسمه حطمت قلبى وغيرته نبيلة السيد وكان بطله عادل إمام وبقى نور الشريف
كان فيلم سواق الأتوبيس بمثابة صرخة قوية تعبر عن الأحوال في مصر بعد حرب 1973، وبرغم كل ما فيه من قسوة إلا أنه استطاع أن يستحوذ على مكانة هامة في قلوب الجمهور.
كتب محمد خان قصة الفيلم وتخوف من إخراجها بسبب سقوط فيلمه الأول الغيرة القاتلة، وخوفًا من عدم تقبل الجمهور والنقاد لطرح فكرة تبعات حرب 73 على يد مخرج باكستاني الأصل، فطلب من عاطف الطيب أن يتولى إخراجه بدلًا منه وقبل الأخير الهدية.
في البداية كان المرشح الأول للبطولة هو الزعيم عادل إمام ليقوم بدور سائق الأتوبيس، ولكنه رفض تجسيد الدور وعلل رفضه بأن الشخصية سلبية، ولا يحب أن يؤديها فكان الدور من نصيب نور الشريف والذي كُتب بحروف من ذهب في تاريخه الفني.
وكان الفيلم في البداية بعنوان حطمت قيودي، فيما اقترحت نبيلة السيد في إحدى جلسات العمل تغييره إلى سواق الأتوبيس، لأنه قصة الفيلم مصرية خالصة وهذا العنوان أقرب للمواطن العادي.
حصد الفيلم عشرات الجوائز، منها جائزة التمثيل الذهبية لـ نور الشريف في مهرجان نيودلهي السينمائي الدولي، وجائزتي العمل الأول للمخرج عاطف الطيب من مهرجان قرطاج، والسيف الفضي من مهرجان دمشق.
