في ذكرى ميلاد سميحة توفيق .. رفضت حب فؤاد المهندس وأنقذتها تحية كاريوكا من الملك فاروق وتكفلت شادية بعلاجها
تحل اليوم 13 مايو ذكرى ميلاد سميحة توفيق والتي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1928، ورحلت عام 2010، كانت بدايتها منذ الطفولة في السيرك حيث كان والدها مروض أسود وفرض عليها الحجاب منذ كانت طفلة، وذلك بسبب تدينه الشديد إلى أن رآها ذات يوم يوسف وهبي في السيرك وقرر أن يستغل موهبتها وجمالها في السينما.
رفض والدها الأمر رفضًا قاطعًا إلا أنها خرجت عن طوعه وخلعت الحجاب وذهبت ليوسف وهبي كي تكمل الاتفاق، فشاركت في أولى أعمالها كراقصة بفيلم مبروك عليكي، ومن هنا سطع نجمها في الرقص بأفلام السينما وأدوار الإغراء أيضًا وحاولت بعدها تقديم أدوار مختلفة.
قالت سميحة توفيق في أحد لقاءاتها أن الراحل فؤاد المهندس كان قد صرح لها بحبه، ولكنها رفضت لأنها كانت تعتبره مثا أخيها ليس أكثر، كما أنقذتها الفنانة تحية كاريوكا من الملك فاروق حين رآها وأعجب بجمالها فقرر ضمها لحيرمه، إلا أنها استنجدت بتحية فنصحتها على الفور بأن تتفادى أي لقاء به وتبتعد تمامًا عن أماكن تواجده.
في أيامها الأخيرة كانت قد أصيبت بهشاشة العظام ولم يكن يسأل عنها غير الراحلة شادية والتي تكفلت بعلاجها، وظلت ترسل لها مبلغًا شهريًا يعينها على المعيشة بعد أن أصبحت بلا أي مورد رزق.
رحلت سميحة توفيق في شقة متواضعة بحي السيدة زينب بعدما عانت من المرض، وعقب مسيرة فنية كبيرة.
