فى عيد ميلاد محمد فؤاد .. كان يحلم بأن يكون لاعب كرة وقدم قصة حياته فى إسماعيلية رايح جاي

يحتفل اليوم الإثنين 20 ديسمبر المطرب الكبير محمد فؤاد بعيد ميلاده الستين، بعد مسيرة فنية طويلة تقارب الأربعين عاما، قدم خلالها مجموعة مميزة من الأعمال الفنية المختلفة من الأغاني والأفلام والمسلسلات التي نالت إعجاب الدميع، وحققت نجاحا واسعا.

وفي هذا الصدد، يقدم لكم خبر أبيض لمحات من حياة محمد فؤاد قبل الشهرة والأضواء، ومسيرته الفنية الطويلة، والنجاحات التي حققها.

ولد محمد فؤاد عبد الحميد حسن بمدينة الإسماعيلية في 20 ديسمبر 1961، ونشأ في عائلة بسيطة، له 10 أخوات، وانتقل للعيش في حي عين شمس بمنطقة مصر القديمة، وأحب الفن منذ نعومة أظافره، وتربى على أغاني العندليب الراحل عبد الحليم حافظ.  

وتعرض فؤاد وأسرته لصدمة كبيرة عند استشهاد شقيقه الأكبر إبراهيم إثر أدائه الواجب الوطني في حرب 1967 على يد العدو الإسرائيلي، ولم تتمكن أسرة فؤاد من استعادة جثمانه.

ولم يتوقف شغف محمد فؤاد عند الغناء بل شمل الجانب الرياضي، حيث كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم شهير يلعب لأحد الأندية الكبرى، وكان يجيد اللعب بشكل كبير، قبل أن يسلك مجال الطرب.

وبدأت مسيرة فؤاد الفنية على يد الفنان الكبير الراحل عزت أبو عوف الذي قابله فى مطلع الثمانينات بإحدي حفلات فرقة فور إم بنادي الشمس الرياضي، ليتحدث فؤاد إلى أبو عوف صدفة في سيارته عند انتهاء الحفل برفقة شقيق فؤاد وصديقه المقرب، حيث كان  يسأل عزت عن بوابة الخروج من النادي، ليقرر شقيق محمد فؤاد أن يخبره بأن صوت شقيقه جيد ويحتاج إلى فرصة، فيقرر عزت أبو عوف أن يعطيه الكارت الخاص به كي يتواصل معه ويختبر صوته، وبالفعل قابله وأعجب بصوته، لينضم  إلى فرقة فور أم ويقدم معهم عدد كبير من الأغاني، وهو ما قدمه حرفيا فى فيلم إسماعيلية رايح جاي.

ويتناول فيلم اسماعيلية رايح جاي، والذي أنتج في 1997، جوانب كثيرة من حياة فؤش الحقيقية، والذي حقق طفرة واسعة في السينما بإيرادات تقدر بـ 15 مليون جنيه وقتها، في وقت لم يكن شباك التذاكر يشهد تسجيل مثل تلك الأرقام، وكان يشعر صناع العمل قبل طرحه بفشل الفيلم، وأنه لن يحقق النجاح، حيث واجه مشكلات إنتاجية عدة جعلته يتوقف لأكثر من مرة، وهو من بطولة محمد فؤاد، محمد هنيدي، خالد النبوي، حنان ترك، كريمة مختار، ومجموعة كبيرة من الفنانين، ومن سيناريو وحوارأحمد البيه، وإخراج كريم ضياء الدين.