في ذكرى ماجدة الخطيب .. دخلت السجن بسبب حادث قتل والسجينات طلبوا منها تقديم قصص حياتهم فى أفلامها

تحل اليوم 16 ديسمبر، ذكرى رحيل الفنانة ماجدة الخطيب، التي توفيت فى مثل هذا اليوم من عام 2006، إثر إصابتها بالتهاب رئوي أودى بحياتها.

عشقت ماجدة الخطيب الفن منذ الصغر، ووهبته حياتها كاملةً حتى أنها خاضت تجربة الإنتاج لتقدم ما يحلو لها دون أن تتحكم جهة معينة في رؤيتها، وبرغم ذلك تبقى تجربة دخول السجن بسبب حادث قتل بالخطأ، هي الفترة العصيبة فى حياتها والعلامة الفارقة في مشوارها.

تحدثت ماجدة الخطيب عن هذه الفترة في لقاء تليفزيوني قديم، وأكدت أن فترة وجودها بالسجن تعتبرها رحمة لها من الله، وأن الدنيا شغلتها ولم تكن تهتم بالناحية الدينية في حياتها ولكن وجودها بالسجن جعلها تعيد التفكير فيما مضى من عمرها وتعيد حساباتها، وقالت إن ما كان يسيطر على حياتها قبل تلك التجربة، هو الخروج والرقص.

وتابعت : كان أكثر ما أهتم به الخروج والرقص، وفي السجن شعرت كم كانت رغباتي تافهة، وبعد خروجي من السجن كنت أقف أمام المرآة وأحاول الرقص فأجد نفسي غير قادرة على الحركة وكأن جسدي يرفض الأمر.

وأضافت: كنت أعتبر الرقص بديل للرياضة وكنت في الطريق لافتتاح مدرسة رقص وتمثيل في باريس، والدنيا اسودت في وجهي بعدما جهزت لكل شيء ولم يكتمل المشروع.

كما تحدثت عن أن السجينات كن فى البداية يتعاملن معها على أنها نجمة، لكن بمرور الوقت كانوا يحكون لها حكايتهم ويطلبون منها أنها تقدمها فى أفلامها.