فى عيد ميلاده .. أدوار جادة صنعت نجومية محمد سعد قبل اللمبي

يحتفل اليوم محمد سعد بعيد ميلاده، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1968، بمحافظة الجيزة لأسرة متوسطة الحال.

تعلق سعد منذ الصغر بالفن، وحلم بأن يكون يومًا ما من أشهر النجوم، وهو ما تحقق لاحقًا، حيث نجح بعد رحلة طويلة من الكفاح فى فرض أسلوبه على الشاشة، حين قدم شخصية اللمبي بفيلم الناظر، الذى جمعه بالكبيرين علاء ولى الدين وأحمد حلمي.

بدأ سعد مشواره من خلال مسلسل ومازال النيل يجري، ورغم أنه لم يكن قد انتهج الكوميديا خطًا واضحا له فى تلك الفترة، ترشح لأدوار جادة فى فيلم الطريق إلى إيلات، ومسلسل من الذى لا يحب فاطمة، وفيلمي الجنتل، وامرأة وخمس رجال، إلى جانب كثير من الأدوار على المسرح والتى كشفت جميعها عن موهبة كبيرة لفنان يجيد توظيف جسده وصوته بأفضل ما يكون.  

حقق محمد سعد نجاحًا كبيرًا فى فيلم اللمبي، الذى كان فاتحة الخير عليه، حتى أنه حقق بسببه إيرادات بالملايين جعلته من نجوم الصف الأول، واختار من بعده أن يمضى على نهج أفلام الكاركترات، التى وجد أن الجمهور فى حاجة إليها ويطالبه بها من فترة لأخرى، وهو ما أوقعه فى دائرة الجدل، فى ظل تأكيد البعض على أن موهبته أكبر من تلك الأعمال، وهو ما تأكد مع تقديمه لشخصية بشر بك فى فيلم الكنز، والتى ابتعد فيها عن كوميديا الكاركتر.

وكان محمد سعد قد احتفل مؤخرًا بعرض مسرحية اللمبى في الجاهلية، ضمن موسم الرياض، وجمعته المسرحية بكل من سامى مغاورى، ومى سليم، وويزو، وطاهر أبو ليلة، وحسن عبدالفتاح، ومنير مكرم، ومن إخراج تامر كرم، وحققت نجاحًا كبيرًا مع الجمهور السعودي.