في ذكرى رحيل عمر الحريري .. كان يخاف من خال زوجته زكي رستم ورحل دون أن يعلم بحقيقة مرضه

تحل اليوم، ذكرى رحيل عمر الحريري، والذي توفي في 16 أكتوبر عام 2011 عن عمر يناهز الـ 85 عامًا.

وظل الحريري لأعوام طويلة أحد جانات السينما المصرية، الذي وقف أمام عمالقة الفن وقدم مع سيدة الشاشة العربية 14 فيلم وجميعها من أنجح أعماله، ومن المواقف الطريفة أنه كان يخاف الوقوف أمام العملاق زكي رستم والذي كان خال زوجته آنذاك، وكان من المعروف عنه الشدة في العائلة فكان يخشى الوقوف أمامه في أي دور ويحاول أن يتحاشى النظر في عينيه.

تزوج الحريري 3 مرات أولها في مرحلة المراهقة وهي السيدة أمال السلحدار وأنجب منها نيفين والتي توفيت قبل رحيله وكانت سببًا في صدمة شديدة في حياته، ثم تزوج من سيدة المجتمع نادية سلطان وظلت الزيجة لمدة 26 عامًا، وكانت الحب الحقيقي في حياته وبعد مرور 16 عام من الزواج أنجب ابنته ميريت والتي ظلت معه حتى رحيله ثم تزوج من المغربية رشيدة وأنجب آخر بناته وعمره 70 عاماً وهي بيري الحريري.

من الطرائف، أنه أثناء مشاركته في مسرحية شاهد مشافش حاجة مع الزعيم لم يكن لديه وقت للقاء أي شخص وحينها أراد شخص أن يتقدم لخطبة ابنته ميريت، فلم يجد متسعًا من الوقت للقائه فطلب منه أن يذهب إليه فيكواليس المسرحية، وجلسا معًا بغرفته وتم الإتفاق على تفاصيل الزواج في المسرح.

كان عمر الحريري في نهاية أيامه قد أصيب بالسرطان ولكن ابنته ميريت أخفت عنه الأمر حتى لا يحزن أو يوهم بالألام، وظل يأخذ مسكنات لمدة 4 سنوات ولم يكن يشعر بتطور المرض، حتى أنه ذات يوم وكان على خشبة المسرح تدهورت صحته فجأة وسقط مغشيًا عليه ونقل للمستشفى التي خرج منها إلى مثواه الأخير.