لبنى عبدالعزيز : فيلم وإسلاماه فكرتي وعندما قرأت الرواية أصابتني الرهبة من ضخامة الإنتاج

يعد فيلم وا إسلاماه من علامات السينما المصرية، لا يُنسى مهما مر على عرضه سنوات طويلة، وصنف رقم 87 ضمن قائمة 100 فيلم مصري، وتتحدث اليوم بطلة الفيلم النجمة لبنى عبدالعزيز عن بعض التفاصل التي لا يعلمها أحد.

وقالت لبنى في تصريح خاص لـ خبر أبيض : الفيلم فكرتي منذ البداية، وعندما قرأت الرواية التي كتبها علي أحمد باكثير، شعرت بالرهبة لأن فيلم مثل هذا لن يتم إنتاجه بشكل عادي، بل يتطلب إنتاجًا ضخمًا، ولم أكن أعلم هل من السهل تنفيذه أم لا.

وتابعت : طوال الوقت كنت أبحث عن الأعمال الضخمة وليس التواجد وهذا سبب قلة أعمالي، وعندما قررت تقديم الفيلم أتى العديد من صناع السينما العالميين فكان مخرج الفيلم هو أندرو مارتون، والذي أبدع بحق، أما عن البطل الحقيقي فمن وجهة نظري أرى أنه كان العملاق حسين رياض، خاصة وأن مقولته الشهيرة مازال يرددها الجمهور وهي : انتي فين يا جهاد.

وأضافت : كثيرًا ما أفكر في أعمالي وأجد أن أقربها إليّ هو فيلم وا إسلاماه، وأشعر بالفخر كلما رأيته يعرض على الشاشة، وكان أملي أن أقدم فيلماً يروي قصة السيدة العذراء، وبالفعل عرضت عليّ الفكرة ولكنها لم تكتمل وهذا أصابني بحزن شديد، وكانت هذه أول مرة أحزن على دور لم يكتمل.