ابنة مجدي وهبة في ذكرى وفاته : سياسي كبير لفق له قضية مخدرات وكان يشعر أنه سيموت صغيرًا

تحل اليوم 20 سبتمبر ذكرى وفاة الفنان الكبير مجدي وهبة، الذي ولد في 19 سبتمبر 1944، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1990، عن عمر ناهز 46 عامًا بعد صراع مع المرض.

وقالت منال مجدي وهبة في تصريح خاص لـ خبر أبيض : رحل والدي في سن مبكر، وكان يكره سيرة الموت، وعندما اشترى عمي مدفن جديد لم يذهب لرؤيته، وكان أول من دفن به، وكان والده طبيب أمراض صدرية ورحل في سن مبكر ولم يكن عمره تجاوز الـ 35 عامًا، وكان والدي يشعر أنه سيموت صغير مثله.

وتابعت : اشترى والدي سيارة تكريم الموتى قبل رحيله، وكان يحب عمل الخير كثيرًا، وهناك الكثير من الأمور لم نعلمها إلا بعد وفاته، وكان بجوارنا مسجد اعتاد على الصلاة فيه خاصةً صلاة الفجر، وفي هذا التوقيت رأى أكثر من موقف برحيل فقراء لم يستطع أهاليهم نقلهم بعد وفاتهم، فقرر شراء سيارة تكريم الموتى وبعدها مباشرة توفى وكان أول من نُقل بها.

وأضافت : تم تلفيق عدة قضايا له لأنه كان جريء وثوري ويعشق تراب بلده، وربانا على ذلك، وتم حبسه لمدة 70 يومًا بقضية حيازة مخدرات ملفقة لتلويث سمعته، وذلك بسبب خلاف شديد بينه وبين أحد الشخصيات السياسية المرموقة، وكان والدي ينتقد أي شيء علنًا حتى على المسرح، وفي إحدى مسرحياته قال : أبو الزيك ميرضيهوش كدة، وبسبب هذه الجملة تم القبض عليه، وقبل حدوث ذلك كان سهران معنا بالمنزل، وصباح اليوم التالي وجدنا الجرائد تكتب أنهم حاولوا القبض عليه وفي حيازته مخدرات ولكنه استطاع الهروب.

وعن هواياته قالت : كان يلعب بوكس وأخذ العديد من البطولات وكان فارسًا يركب الخيل، هذا غير أنه لديه سيارة رالي وشارك في سباقات عديدة، وكان يكتب شعر وزجل ويعشق القراءة، وحصل على ليسانس آداب علم نفس، وبعدها حصل على دبلومة ماكياج ليتميز بمهنته.