فى ذكرى ميلاد نادية سيف النصر .. رحلت فى حادث غامض بلبنان وتسببت فى اعتزال زوجها يوسف فخر الدين

فى السادس من يوليو من عام 1932، ولدت الفنانة نادية سيف النصر، التى وقعت فى غرام الفن منذ نعومة أظافرها، غير أنها وبسبب وفاة والدتها قررت أن تؤجل حلمها باحتراف التمثيل.

بعد فترة من الوقت اقتحمت نادية الوسط الفنى، من خلال الغناء فى عدد من الحفلات، التى تألقت فيها بفضل صوتها الذى أشاد به كل من سمعه، والذى جعلها مؤهلة لاقتحام عالم السينما، لتقدم فيها مجموعة من الأغانى بصوتها قبل أن تنتقل من خانة المطربة إلى خانة الممثلة.  

جاءت المشاركات الأولى لها فى عالم التمثيل من خلال فرقة الريحاني والتى قدمت معها أول مسرحية لها، بعنوان عريس في إجازة، مع أمام أبو بكر عزت، وليلى طاهر، ومع نجاحها الكبير فى المسرح، انتقلت نادية إلى شاشة السينما، لتسجل ظهورها الأول بفيلم هو والنساء، الذي عرض عام 1966.  

ارتبطت نادية سيف النصر بقصة حب كبيرة مع يوسف فخر الدين، ورغم أنها تكبره بنحو 3 سنوات، إلا أنه وافق على الزواج منها، خصوصا بعد أن وقع فى غرامها، وقدما معا فيلمي حكاية 3 بنات و7 أيام في الجنة.

وفى سن الأربعين، رحلت نادية عن عالمنا إثر تعرضها لحادث سير غامض فى بيروت، وهو ما ترك أثرا كبيرا على زوجها يوسف فخر الدين، الذى دخل فى موجة من الاكتئاب جعلته يهاجر إلي اليونان ويعتزل التمثيل.