8 أسباب تجعل من القاهرة السينمائي المهرجان الأهم والأرقى من نظيره الجونة السينمائي
منذ 4 سنوات تقريبا، بدأت المقارنات بين اثنين من المهرجانات السينمائية في مصر، وذلك بعد نجاح إدارة مهرجان الجونة في جذب أهم نجوم العالم في الدورات السابقة للفت الانتباه للمنتجع السياحي الذي يروج له صناع المهرجان، وتغافل الكثير منهم بقصد أو بدون قصد الفرق والهدف من إقامة الحدثين، بل روج أصحاب المصالح أن الجونة تفوق على القاهرة.
وبعيدا عن الفساتين المثيرة التي رجحت كفة المهرجان الساحلي في اعتقاد البعض، يستعرض خبر أبيض أهم 8 أسباب تجعل من القاهرة السينمائي المهرجان الأهم والأرقي في مصر.
- يحظى مهرجان القاهرة بقيمة وعراقة عن أي مهرجان آخر باعتباره واحد من 15 مهرجانا فقط تم تصنيفهم ضمن الفئة الأولى من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات منتجي الأفلام، وهو المهرجان الأهم والأقدم الذي تم اعتماده دوليًا في العالم العربي وإفريقيا والشرق الأوسط.
- القيمة الفنية التي يضيفها المهرجان لصناعة السينما لا تتوافر في العديد من المهرجانات السينمائية الإقليمية الوليدة رغم ما تحظى به من ميزانيات ضخمة جدا، ويحرص مسؤولو مهرجان القاهرة كل عام على جذب أهم الأفلام التي قدمت لعرضها أمام أهم صناع السينما في العالم.
- يتمتع القائمين على المهرجان وصناعه بخبرات كبيرة متوارثة من الأجيال السابقة لهم على مدار 42 عاما، تجعلهم لديهم القدرة على فرز الأعمال المقدمة بعيدا عن المجاملات.
- كما يستمد المهرجان عراقته من مكان إقامته، حيث يقام في دار الأوبرا المصرية هذا الصرح الثقافي الكبير الذي يتوسط العاصمة، على عكس المهرجانات الأخرى التي تقام في المنتجعات ويقضي روادها معظم أيام الفعاليات على الشواطئ مع أسرهم.
- ومن أهم نقاط قوة مهرجان القاهرة الأفلام المشاركة به، والكثير منها تنال جوائز عالمية في مهرجانات كبرى، ما يدل على وجود العين الخبيرة التي تختار الأفلام بعناية.
- المتابع لمهرجان القاهرة في السنوات الأخيرة يلاحظ بدرجة كبيرة جدية التنظيم، الذي لا يقل بأي شكل عن مهرجانات عالمية لها سمعتها الكبيرة، وهو سبب تفضيل العديد من النجوم العالميين للمشاركة بأعمالهم به، خاصة خلال هذه الدورة والتي يتم فيها تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل صارم، على عكس الجونة الذي أصيب أغلب الذين حضروا دورته هذا العام بفيروس كورونا.
- وتركز مسابقات المهرجان المختلفة على البعد الثقافي، وهو أهم ما يميز المهرجان الأعرق في المنطقة، ولا يتوانى صناعه عن إضافة مسابقات جديدة للاحتفاء بقيمة ثقافية يرى صناعه أنها جديرة بالمناقشة والطرح.
- أخذ صناع المهرجان منذ فترة طويلة على عاتقهم مهام عديدة لها علاقة بالبعد الاجتماعي، وهو تعريف المجتمع بدور السينما وأهمية الفن في المجتمع، مع التركيز على نوعية أفلام اجتماعية مختلفة عن السائد، ومنح المهرجان الطلبة حق حضور الأفلام المشاركة في مسابقاته الرسمية أو خارج المسابقات، وهو ما حدث هذا العام من خلال إقامة ندوة عن أطفال الشوارع حضرها آسر ياسين ونيللي كريم.
