سعيد صالح .. الكوميديان الذي اكتشف في نفسه موهبة التلحين
ساهمت موهبة سعيد صالح في جعله من أهم نجوم الكوميديا في مصر، وكان الكوميديان الوحيد الذي أصبح ملحناً، حيث كان يحلم سعيد صالح بأن يصبح مطرباً، وتقدم إلى نقابة الموسيقيين، إلا أن الموسيقار حلمي بكر، أحد أعضاء اختيار الأصوات الجديدة، رفض إجازة صوته حينها، مثلما أوضح في أحد لقاءاته، وعلى الرغم منذ ذلك لم ييأس سعيد صالح ولم يوئد حب الغناء والتلحين بداخله، بل ولحن العديد من أغاني أعماله تلحيناً سماعياً دون كتابة نوتة.
ومن أغانيه الشهيرة في مسرحياته بحبك يا بلدي، والتي قام بغنائها في مسرحية البعبع، عام 1990، وكوبليه حظوظ الدنيا في الاستعراض الشهير بمسرحية مدرسة المشاغبين، كما قام بتلحين عدد كبير من قصائد الشاعر فؤاد حداد، وأيضاً بيرم التونسي، وأحمد فؤاد نجم، ومن الأغاني التي قام بتلحينها طال السفر، يا أم العروسة، مسافر مسافر، ومجموعة من الأغاني السياسية مثل لما يبقى القلب صادق، وابن الثورة.
وفي حوار سابق له عندما سُئل عن التلحين ونيته في إنتاج ألبوم غنائي لنفسه قال : نعم كنت أنوي ولكنني تراجعت، لخوفي من الفشل خاصة أن فؤاد حداد ليس موجودا بيننا ليدافع عن نفسه في حالة عدم النجاح.