قصة فنان وقف أمام عمرو دياب وهنيدي وخريج دفعة السقا واختفى في الفترة الأخيرة
بدأ هشام المليجي مشواره الفني منطلقاً، مع جيل كامل نجح في تسيد السينما والدراما خلال السنوات الماضية، حيث تخرج في دفعة أحمد السقا ورامز جلال ومحمد سعد، وشارك في أدوار صغيرة أمام أكبر النجوم، ولعل أبرزها فيلم ضحك ولعب وجد وحب أمام عمرو دياب.
وبعد ذلك جاءت انطلاقته مع كتيبة فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، والذي تحول كل أبطاله إلى نجوم، وأبرزهم محمد هنيدي، وأحمد السقا، ومنى زكي، وغادة عادل، وهاني رمزي، وطارق لطفي، وغيرهم، إلا إنه ومع تعاقب السنين تراجع هشام المليجي دون أسباب واضحة، رغم إنه كان أحد أبرز نجوم هذا الجيل حينها، ولهذا فقد تواصل خبر أبيض معه وقال : في الحقيقة غيابي ليس متعمد، لأني أختار أدواري بعناية، وخلال السنوات الماضية لم يٌعرض عليّ ما يحفزني لتقديمه، وبالتالي فضلت عدم التواجد.
واستكمل : ما لايعرفه الكثيرون عني أني بجانب التمثيل، فأنا مؤلف موسيقي، ولي رصيد من أعمال الموسيقى التصويرية، وأحضر خلال الفترة المقبلة، لتقديم أول ألبوم موسيقي لي من تأليفي وإنتاجي، أما بالنسبة للتمثيل فهناك أزمة الكل يشعر بها.
وأضاف : هذه الأزمة لا تخصني وحدي، وإنما هناك ممثلين كثر، يتمتعون بموهبة كبيرة، ومع ذلك يعانون من عدم تلقيهم للعروض المناسبة، وقناعاتي ترفض تقديم أعمال دون المستوى، وعن إن كان قد قصر في حق نفسه بعدم التواصل مع الإعلام أو الـ سوشيال ميديا فقال : لست من هواة صنع البروباجندا، وأفضل أن تتحدث أدواري عني، وهذا ما أبحث عنه طوال الوقت.
أما عن إمكانية مشاركته في الجزء الثاني من فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية لو تم تنفيذه فقال : بالتأكيد سأشارك لو طُلب مني ذلك، ولا أعتقد ان أي من نجوم الفيلم سيرفضون هذا الأمر، لأن هذا العمل كان سبباً في انطلاقة جيل كامل، ليس فقط الذين شاركوا في بطولته، وإنما أيضاً نجوم آخرين مثل علاء ولي الدين، وأحمد حلمي، وكريم عبدالعزيز، وغيرهم، فهذا الفيلم غير في خريطة سوق التوزيع الداخلي والخارجي.