آخرهم إيهاب توفيق .. نجوم فكروا في كرسي البرلمان ودخول السياسة
أثيرت حالة من الجدل حول حقيقة ترشح إيهاب توفيق لعضوية البرلمان، بعد انتشار عدة صور له أثناء تقديمه لأوراق ترشحه للإنتخابات، وكان قد خرج توفيق ليحسم الجدل، حيث نشر عبر موقع إنستجرام، قائلاً : بخصوص الصور والأخبار، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية عن الترشح لمجلس النواب، الخبر جزء منه صحيح، لكن نظرًا لاتخاذ القرار في وقت متأخر، فلم يتم استكمال كل الأوراق الازمة.
لم يكن إيهاب توفيق أول فنان يُقبل على اتخاذ خطوة الترشح للانتخابات، والاتجاه للمجال السياسي، فهناك العديد من النجوم سبقوه في هذه الخطوة.
حيث كان حمدي أحمد أحد أهم الفنانين الذين نجحوا في الفوز بانتخابات مجلس الشعب عن دائرة بولاق أبو العلا، وامتاز أدائه كنائب بالكفاءة، وخدمة أبناء دائرته.
يعد محمود المليجي، أبرز النجوم الذين عملوا في السياسة، حيث عينه الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عام 1980، عضوا في مجلس الشورى، باعتباره أحد أهم الرموز الفنية في تاريخ السينما المصرية، وكان تعيينه مفاجأة هزت الأوساط الفنية في ذلك الوقت، خاصة أنه أول فنان يشارك سياسيا تحت قبة البرلمان.
وفي عام 1983، تم تعيين موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، لعضوية مجلس الشورى خلفا لمحمود المليجي بعد وفاته، بأمر رئاسي في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، والحقيقة أنها لم تكن خطوته الأولى نحو العمل السياسي، حيث ربطته علاقة صداقة شخصية بالسادات.
أيضا في عام 1991، عُينت الفنانة أمينة رزق عضوًا بمجلس الشوري، بعد وفاة الموسيقار عبدالوهاب، واختارها الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لعضوية المجلس، كما أنها حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
وكذلك عُينت الفنانة مديحة يسرى في عام 1998، من قبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكانت إحدى النجمات اللاتى حرصن على اقتحام عالم السياسة إيمانًا منها بأهمية دورها المجتمعى والفنى أيضا، وشاركت في أكثر من لجنة داخل المجلس، مثل لجنتي الآثار والإعلام.
كما كانت هناك أيضا بعض المحاولات من قبل الفنانين والتي لم تكتمل، منها تجربة الفنانة سميرة أحمد والتي خاضت تجربة الترشح لمجلس النواب في الانتخابات قبل قيام الثورة ولم تنجح، وبعدها أعلنت أنها لن تُكرر التجربة.
أيضاً خاضت تيسير فهمي، تجربة الترشح للانتخابات في مجلس النواب، قبل ذلك في عام 2011 على قائمة الثورة مستمرة في دائرة قصر النيل وسط القاهرة، ولم يحالفها الحظ وهند عاكف، التى أعلنت خوض الانتخابات على المقعد الفردي بدائرة المقطم، وكانت عاكف أيضاً قد خاضت الانتخابات في 2011، عن دائرة جنوب القاهرة على قائمة حزب مصر القومي، ولم يحالفها الحظ.