نجمات في الخير .. يسرا وهند وريهام ونيللي والدور الذي تفتقده باقي نجمات الوطن العربي
لا شك إن مهمة الفنان لا تقتصر على إمتاع الجمهور، وتقديم ما هو متميز ومختلف فقط، ولكن هناك دور مجتمعي يٌفرض على النجوم، خاصة هؤلاء الذين لهم تأثير على الناس، وفي الوقت الذي يقدم فيه النجوم الرجال أدواراً بارزة، إلا إن هناك نجمات ساهمن بشكل بارز في العديد من القضايا الهامة، وكُن خير قدوة ومثل على التواصل مباشرة مع الجمهور.
وتأتي على رأس هؤلاء النجمات يسرا، التي لها دور مجتمعي بارز، حيث تصدت بقوة خلال أكثر من فعالية لظاهرتي التحرش والاغتصاب، فيما كرمتها وزارة التضامن الاجتماعي مؤخراً، بعد جهودها في مكافحة الإدمان، وذلك بعد مسلسلها الأخير «خيانة عهد»، والذي حقق نجاحاً كبيراً، كما عرفت يسرا بدعم مرضى السرطان، من خلال أكثر من مؤسسة مختلفة.
نفس الأمر بالنسبة إلى هند صبري سفيرة النوايا الحسنة ببرنامج الغذاء العالمي، والتي أكدت في أكثر من تصريح إنها تسعى من خلال الأعمال الخيرية لأن تصبح فخراً لبناتها، حيث برز الدور المجتمعي لهند، من خلال تبني جهود تأسيس مستشفيات خيرية، وأبرزها : مستشفى «شفا الأورمان» بالصعيد، خاصة وإنها تتمتع بشعبية كبيرة هناك، بعد تألقها في فيلم «الجزيرة» الذي شاركت أحمد السقا بطولته.
أما ريهام حجاج فكما حققت نجاح على المستوى الدرامي، إلا إنها كان لها تواجد واضح في العمل الخيري، فمؤخراً تبرعت إلى وزارة الصحة، لمكافحة فيروس كورونا، وتعتبر من النجمات القلائل اللاتي حرصن على دعم وزارة الصحة، لمواجهة الفيروس، فيما تعتبر ريهام من أكبر الداعمات لمؤسسة «بهية» والتي تستهدف الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، وقضت حجاج يوماً كاملاً مع محاربات المرض الخبيث.
نفس الأمر ينطبق على نيللي، والتي طالما دعمت المؤسسة الخيرية، وشاركت في أكثر من فعالية خاصة بـ «بهية»، وكان آخرها حضورها حفل عيد الأم وسط المريضات، وقد قوبلت باحتفاء شديد، فيما يعتبر الكثيرون نيللي واحدة من النجمات اللاتي طالما تبنين حقوق المرأة في الأعمال اللاتي قدمنها، وهذ في حد ذاته دور مجتمعي بارز.