بالأسماء : الملف الأسود لأشهر النجوم المتهمين بالتحرش والاغتصاب
يلفت المشاهير أو النجوم أنظار الجماهير بأدوارهم وأعمالهم المهمة، وخاصة إذا كانت مختلفة، والتي قد تضعهم في مرمى الانتقادات أو السخرية مثلما حدث مع حمدي الوزير أشهر من قدم مشاهد التحرش والاغتصاب في السينما، ولكن ماذا عن التهم الحقيقية التي تعرض لها المشاهير في هذا الشأن.
نستعرض خلال التقرير التالي أبرز المشاهير العرب والأجانب الذين تعرضوا لأزمات حقيقية هددت مستقبلهم المهني، وهزت شعبيتهم أمام جمهورهم الذي صُدم من أفعالهم الغير أخلاقية.
البداية مع المطرب الكندي جاستين بيبر صحة الذي اتهمته فتاتين أمس باغتصابهما، الأولى في مارس 2014، والثانية في 2015، وقام بيبر بالرد على الفتاة الأولى ونفى ما قالته عبر صفحتها الشخصية على تويتر، في حين تجاهل ما قالته الفتاة الثانية ولم يرد عليها، كما أكد أنه كان في أوستن لتقديم حفل ضمن مهرجان موسيقي، وأنه لم يمكث في فندق فور سيزونز، وكان وقتها مع صديقته سيلينا جوميز.
كما برزت منذ أيام أزمة جديدة للمصري عمرو وردة لاعب نادي باوك اليوناني، والتي اتهمته صحفية يونانية تدعى ديمي بمطاردتها والتحرش بها بعدما ترك لها رسالة على انستجرام تضمنت كلمات غزل ودعاها لقضاء يوم معه، وهو ما رفضته ديمي وقامت بنشر المحادثة على حسابها على السوشيال ميديا.
ولم تكن هذا الواقعة الأولى لـ وردة حيث سبقتها واقعة أخرى العام الماضي، قبل استبعاده من معسكر المنتخب بسبب التحرش اللفظي بعارضة أزياء مصرية أثناء بطولة الأمم الأفريقية، كما سبق أيضاً اتهامه بالتحرش بزوجات اثنين من زملائه بفريق فيرينسي البرتغالي منذ سنوات، ومنذ 7 سنوات وخلال تواجده في تونس ضمن معسكر منتخب الشباب فى يناير 2013، اقتحم وردة إحدى غرف الفندق وتعدى على فتاة فرنسية والتي استدعت الأمن له وقرر ربيع ياسين، المدير الفنى وقتها ترحيل اللاعب إلى القاهرة.
أيضا تم اتهام المطرب المغربي سعد لمجرد باغتصاب فتاة فرنسية في فندق ماريوت باريس في 26 أكتوبر 2016، وقامت محكمة فرنسية في يناير الماضي بإحالته إلى المحاكمة الجنائية، لتصل بذلك عدد الاتهامات الموجهة له بالاغتصاب إلى 3 من 3 فتيات فرنسيات، تسببت في وضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعته من السفر.