ينشر لأول مرة .. صور نادرة في حياة الإمبراطور أحمد زكي
كانت حياة الإمبراطور أحمد زكى مليئة بالمشاهد والصور، التي شكلت مشوار حياته، وقد كانت الحياة الشخصية له غامضة نوعاً ما بالنسبة لجمهوره، والذي عشقه وأحب كل أعماله، وينفرد خبر أبيض بنشر مجموعة من الصور التي تعتبر محطات هامة في حياة النجم الراحل.
أول هذه الصور حين كان لايزال صبياً في الثانية عشر من عمره، ويبدو بسماره المألوف، وعينه الحادة المعبرة، ورغم الحالة السيئة للصورة، فقد وضعها في برواز ضخم وعلقها في شقته بالمهندسين، بعدما صار نجماً مشهوراً.
كما احتفظ زكي بصورة أخرى، شكلت لديه ذكريات خاصة، وذلك حين كان طالباً في مدرسة الصنايع بالشرقية، حيث يظهر في الصورة ممسكاً بشنطة الدراسة، أمام المدرسة، وكانت من الصور المقربة من قلبه أيضاً.
والغريب في الأمر أن النجم الراحل لم يعلق في شقته صورة له مع شخص آخر، إلا الراحل صلاح جاهين فقط، حيث كان الأخير بمثابة الأب الروحي له، وطالما دعم زكي في بداية مشواره حتى صار نجماً كبيراً.
ولم يكن غريباً أن يحتفظ أيضاً بصورة زواجه من حب عمره هالة فؤاد، والتي طالما اعترف أحمد زكى إنها كانت الحب الحقيقي الوحيد في حياته، وروي عن مقربين إنه كاد أن يلقي بنفسه من فوق سطح أحد العمارات، حين عرف بخبر وفاتها.
وكان زكي يحتفظ بعشق خاص إلى سعاد حسني، حيث كان يراها أكثر الممثلات قرباً منه، وشبهاً به نظراً لموهبتها الكبيرة، حيث احتفظ بصورة من كواليس فيلم «شفيقة ومتولي»، والذي كان اللقاء الفني الأول بينهما.