نيولوك الخطيب وحسن شحاتة .. شاهد نجوم الكرة الآن في نفس اللوك
بين الحين والآخر تظهر موضة بين الشباب يكون مصدرها النجوم ولاعبي الكرة، وجميعنا يتذكر موضة تسريحة الشعر المُجعد في السبعينيات والثمانينيات «الكنيش»، التي كانت تنتشر بقوة بين الشباب والتي بداها لاعبي كرة القدم، ومن أشهر النجوم الذين كانوا يطلوا بها الكابتن محمود الخطيب لاعب النادي الأهلي، والكابتن حسن شحاته لاعب نادي الزمالك، وكلما ازداد حجم تسريحة الشعر كان يصبح أفضل.
وحصل حسن شحاته على شعبية كبيرة ونجومية لم يصل إليها أي لاعب آخر في جيله، حتى أصبح أيقونة يُقلده الجميع عندنا ظهر بتسريحته الشهيرة مع الفريق الأبيض الذي لعب له منذ 1967 حتى 1983، خاصة بعدما حصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا مع فريق كاظمة الكويتي عام 1970، وأحسن لاعب في أفريقيا 1974.
وحقق محمود الخطيب الذي لعب للنادي الأهلي في الفترة من 1972 حتى اعتزاله عام 1988 نجومية كبيرة، ونافس حسن شحاته بمهارته في الملعب، وكذلك في تسريحة شعرة المميزة، بل وتفوق عليه في حجم الشعر حتى أصبح معشوق الشباب الذين وضعوا صوره في الشوارع والطرقات ومنازلهم، ولكن ماذا لو كان نجوم الكرة الحاليين يعيشون في تلك الفترة، هل كانت تتأثر شعبيتهم بتسريحة الشعر المُجعد التي موضة وقتها؟.
ربما كانت ستقضي وسامة اللاعب الأرجنتيني ميسي على أسطورة مارادونا لو تواجد معه في نفس الفترة الزمنية، وربما كانت تسريحة الشعر المُجعد تجعل ميسي معشوق النساء وتُفضله على مارادونا الذي بدأ مسيرته الاحترافية منذ عام 1976، ولكن بشهادة الجميع يتفوق عليه ميسي بالسرعة والمهارة.
المقياس الوحيد لشعبية محمد صلاح كان سيظهر عندما يواجه محمود الخطيب في نفس الفترة الزمنية التي تواجد بها بيبو، حيث يتشابه الاثنين تقريبا في تسريحة الشعر والمهارة، وإن كانت لمسات بيبو الساحرة تتفوق على صلاح لكن سرعة مو ربما كانت ستمنحه الأفضلية، وقتها كنا سنعرف من صاحب الكاريزما الأعلى والمهارة الأفضل والشعر الأكبر.
ويعد شيكابالا اللاعب الوحيد الذي كان سيستفيد من موضة الشعر المُجعد في حالة تواجده هذه الفترة الزمنية، وربما كان سيلجأ وقتها لإطالة شعره للفت النظر، حيث كان يضم الزمالك عدد كبير من النجوم، بجانب تحقيقه العديد من البطولات مع الجيل الذهبي للأبيض.
وفي حالة تواجد اللاعب كريستيانو رونالدو مع جيل الثمانينيات بتسريحته المميزة ربما كان الأكثر نجومية بين نجوم جيله، لما يتمتع به من حركات أسطورية وقفزات وألعاب نادرة لم يرها أحد من قبل، وربما كان سيعتبره الجمهور وقتها «ساحر»، ولن تفقده تسريحة الشعر المُجعد وسامته بل كانت ستضعه في منافسه مع نجوم هوليود.
وكما يثير اللاعبان رمضان صبحي ومحمود كهربا الجدل حاليا، ربما كانا سيصبحا من أكثر من أبرز اللاعبين في فترة الثمانينيات، وقد يكون وقوف صبحي على الكرة وقتها فرصة له لكسب المزيد من الشعبية والنجومية، وبالتأكيد لم يكن ليفوت فرصة موضة الشعر المُجعد خاصة أنه من هواة لفت الانتباه.
ونفس الأمر ينطبق على كهربا لاعب النادي الأهلي الذي يثير الجدل في كل الفرق التي يلعب لها، فهو يعشق الموضة وحريص على الظهر بتسريحة شعر مميزة ومختلفة، وفي حالة تواجدة مع جيل الثمانينيات كان سيحرص على ركوب الموجة والظهور بالشعر الكنيش المُجعد.
وكعادة كل محترفي النادي الأهلي الأجانب الذين كانوا يتواجدون في مصر، بالتأكيد كان سيطل على معلول على جمهور فريقه بنفس التسريحة التي أكل بها الكابتن شطة والذي أصبح معشوق الجماهير بسبب حبه الكبير للأحمر حتى أنه اعتبر نفسه من أبناء النادي، وهو نفس ما يردده معلول، ولكن يتشابه مركز شطة مع مركز حسام عاشور لاعب الأهلي الحالي، وهو لاعب الوسط المدافع، وربما كان سيتشابه شطة مع عاشور بشكل كبير في تسريحة الشعر في حالة تواجدهما في جيل واحد، وبالتأكيد كان سينجح عاشور وقتها في مراقبة فاروق جعفر لاعب الزمالك والذي كان سيعاني من «مسمار» الأهلي والذي يعد أكثر لاعبي الاحمر حصدا للبطولات.