إياد نصار : كنت خايف من شخصية علي أبي طالب في معاوية وظُلم المصطبة فكرته جريئة

تحدث إياد نصار عن كواليس مشاركته في سباق رمضان الجاري بمسلسلي معاوية وظُلم المصطبة، وذلك خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع الإعلامية سارة دندراوي في برنامج تفاعلكم على قناة العربية.
وأوضح إياد نصار أن وجوده في عملين خلال موسم واحد لم يكن مخططًا له، قائلاً : أنا عادةً أتجنب الظهور في أكثر من عمل بنفس السنة، لكن الأمر جاء بالصدفة، وبدأت تصوير معاوية منذ عامين، وتزامن عرضه هو وظلم المصطبة معًا هذا العام.
وعن كواليس اختياره لمسلسل معاوية كشف نصار أنه تلقى العرض قبل انطلاق إنتاج العمل بعامين، وأضاف : تم التواصل معي من قِبَل إدارة MBC لإخباري بأنني سأجسد شخصية الإمام علي بن أبي طالب، وعندما سمعت ذلك، لمعت عيناي لأنني شعرت بأهمية المشروع، خاصة أنه قائم على تقديم وجهات نظر متعددة حول الأمر.
شخصية الإمام علي بن أبي طالب
وأشار إلى أن تجسيد شخصية الإمام علي كان تحديًا كبيرًا بالنسبة له، قائلًا : شعرت بمسؤولية ضخمة تجاه هذا الدور، بسبب أبعاده الدينية، ولضرورة الإستماع إلى جميع وجهات النظر حول الشخصية، حتى أقدمها بأمانة.
واستكمل : كان من الصعب جدًا تجسيد شخصية مُقدسة، لكنني حاولت أن أقدمها بطريقة تحترم خيال القارئ الذي تعرف عليها عبر الكتب.
أما عن مشاركته في ظُلم المصطبة، قال : المسلسل لمسني بفكرته الجدلية، فهو عمل ذكوري لكن مأساته أنثى، وهو يتناول فكرة كيف يحكم المجتمع على من يقترب من الخطأ، وكأنه أخطأ بالفعل.
وعن رؤيته لفن التمثيل، أكد إياد نصار أنه يرى العمل الفني كمباراة جماعية، قائلاً : أنا من المدرسة التي تعتمد على مشاهدة الممثلين أمامي، فالممثل القوي يساعد من حوله، ولا بد أن يكون هناك انسجام بين الفريق، تمامًا كما يحدث في فريق كرة القدم.
إياد نصار يرد على منتقدي اللهجة الدمنهورية
وتطرق نصار إلى الجدل الذي أثارته اللهجة الدمنهورية في مسلسل ظلم المصطبة، قائلًا : أحيي أهل دمنهور على تعاونهم الكبير معنا وحبهم للعمل، وأعلم جيدا أن نقدهم لـ اللهجة كان من باب الغيرة، وأرى أن هناك آراء متباينة حول استخدام اللهجة، لكن هذا يعني أن هناك انفتاح من الناحية الثقافية واللهجة أصبحت متقاربة في جميع المحافظات، فالبعض لا زال متمسك بهذه اللهجة وبعضهم لا لظروف الحياة.