رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

أمينة رزق .. الأم الطيبة وأيقونة السينما المصرية

أمينة رزق
أمينة رزق

تعد أمينة رزق واحدة من أبرز النجمات اللاتي قدمن دور الأم على الشاشة، واليوم وبمناسبة عيد الأم يرصد خبر أبيض أبرز ملامح مسيرة النجمة الراحلة.

ميلاد نجمة

في 15 أبريل 1910، ولدت أمينة رزق في مدينة طنطا، وعاشت طفولة هادئة حتى رحيل والدها فى عمر الثامنة.

بعدها انتقلت إلى القاهرة برفقة والدتها، وهناك بدأت علاقتها بالمسرح عندما التحقت بفرقة رمسيس مع خالتها الفنانة أمينة محمد، وكان أول ظهور لها على المسرح وهي لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها.

كانت طفلة شغوفة بالفن، ووجدت في المسرح عالما آخر يعوضها عن يتمها المبكر، لتبدأ رحلتها الفنية تحت أضواء الخشبة، حيث تعلمت أصول الأداء والوقوف أمام الجمهور، فاكتسبت خبرة مبكرة ساعدتها لاحقا في مسيرتها السينمائية الطويلة.

انطلاقة سينمائية مبكرة

مع بداية السينما الناطقة، بدأ المخرجون يلتفتون إلى موهبتها، فحصلت على أول أدوارها في فيلم سعاد الغجرية عام 1928، ثم خطفت الأنظار في فيلم بائعة الخبز عام 1939، رغم صغر سنها، حيث جسدت دور الأم لأول مرة، ومن هنا بدأت رحلتها مع الأدوار التي ستجعلها لاحقا واحدة من أهم ممثلات السينما المصرية.

ملكة أدوار الأمومة

رغم أنها لم تنجب، إلا أن أمينة رزق أصبحت أشهر أم في السينما المصرية، حيث قدمت دور الأم في أفلام خالدة مثل دعاء الكروان، الذى جسدت فيه الأم الصامتة التي تحاول حماية ابنتيها، وفيلم بداية ونهاية، الذى لعبت فيه دور الأم المكافحة التي تواجه قسوة الحياة مع أبنائها، وفي فيلم شيء من الخوف، وقفت في وجه الطاغية عتريس، أما في المرأة المجهولة، فقدمت واحدة من أقوى الشخصيات التي مرت بظلم كبير لكنها لم تفقد حبها لابنها.

الرحيل والإرث الخالد

في 24 أغسطس 2003، رحلت أمينة رزق عن عالمنا بعد مسيرة فنية استمرت سنوات طوال، قدمت خلالها مئات الأعمال التي لا تزال تعرض حتى اليوم، لتبقى صورتها وصوتها محفورين في ذاكرة السينما المصرية، حيث لم تكن الراحلة مجرد ممثلة بل كانت رمزا للمرأة القوية والمثابرة التي جسدت بحرفية مشاعر الأمومة رغم أنها لم تعشها في الواقع.

تم نسخ الرابط