خدامة وسواق ومربية ثعابين .. الحياة الخاصة لنجوم هوليوود قبل الشهرة
رغم أن الشهرة والأضواء التى تحيط بالنجوم تبقى دوماً محط إهتمام الجمهور، إلا أن الحياة الخاصة للنجوم تظل هى الأكثر إثارة لدى العشاق والمعجبين الذين يسعون وراء معرفة تفاصليها لمعرفة كيف يعيش هؤلاء بعيدا عن الشاشة.
«خبر أبيض» يستعرض فى التقرير التالى بعض أيقونات الفن والجمال في السينما العالمية، لنتعرف أكثر على عالمهم الخاص قبل الشهرة.
ثعابين أنجلينا جولى
لن تستغرب أداء أنجلينا جولي وتميزها عندما تعلم أنها نشأت في بيت فني، فوالدها هو جون فويت، الممثل الحائز على الأوسكار كأفضل ممثل عام 1979 أما والدتها فهى عارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشلين برتراند.
كانت بدايتها الفنية كعارضة أزياء في سن الرابعة عشر كما ظهرت في العديد من الأغاني المصورة وتجارب الأداء على المسرح، كل هذا طبيعي ولكن ما يثير الدهشة هوايتها التى بدأت مع السنوات الأولى من عمرها، حيث كانت تستمتع بجمع الثعابين والسحالي وأطلقت على الثعبان المفضل لديها «هاري دين ستانتن»، أما عن سحليتها المفضلة فكانت بإسم «فلاديمير».
$InArticleAd$
براد بيت .. سواق تاكسى
نذهب إلى الرجل الذي لقب من قبل مجلة «بيبول» بـ «الرجل الأكثر إثارة وجاذبية على مستوى العالم» عامي 1995 و2000، وهو ويليام برادلي بيت أو براد بيت، والذي نشأ بين أسرة متدينة إلا أنه لم يكن كحال أسرته فى شيء، بحسب ما صرح في أحد البرامج التليفزيونية، فبعد أن درس الصحافة والإعلام وشارك في تقديم بعض البرامج التليفزيونية سيطر عليه حلم الشهرة والنجومية فعمل كنادل وسائق ليموزين لتوصيل الفنانات لكي يتحصل على مبلغ يساعده على الالتحاق بدروس التمثيل حتى حقق حلمه وأصبح واحدا من أهم نجوم العالم.
ريانا .. كشك ع الرصيف
أما ريانا المطربة الأكثر إثارة، والتي نشأت في بيت مضطرب وتأثرت كثيرا بإدمان والدها الكوكايين والكحول، فقبل أن تبدأ الغناء في سن السابعة ومتابعة الأغاني الريجي وتشكيل فرقة موسيقية بالتعاون مع 2 من صديقاتها، وقبل أن تكون إحدى المتدربات في الجيش ضمن البرنامج الفرعي العسكري، كانت تبيع الملابس مع والدها في كشك صغير على رصيف الشارع بمدينة بريدج تاون.
جونى ديب .. البركة فى الطلاق
أصول ألمانية وهندية وأيرلندية وأخرى فرنسية، اجتمعت كلها في نجم لا يستطيع أحد أن ينكر تميزه في أدواره، جوني ديب، والذي كان انفصال والديه سببا في تركه المدرسة الثانوية واتجاهه إلى تعلم الجيتار، حيث تجول في فلوريدا ولوس أنجلوس مع فرقة روك سميت كيدز إلى أن تفككت الفرقة واضطر إلى بيع أقلام الحبر عبر الهاتف، ورغم كونه زواجه فاشلا فإنه كان بمثابة نقطة التحول فى حياته، حيث تعرف من خلال زوجته على نيكولاس كيدج والذي عرفه بدوره على وكيله وبدأ تقديم أول أدواره في السينما في فيلم A Nightmare on elm Street عام 1984.
مادونا خادمة
«الطفلة بداخلى كانت تبحث عن شئ ما، لم أكن متمردة بطريقة معينة، لم تكن الرفاهية تهمني بأي شكل من الأشكال. ولم أكن أستطيع أن أحلق إبطي، ولم أكن ألبس مثل الفتيات العاديات أو أضع مكياجاً. ولكني تعلمت وحصلت على درجات جيدة، أنا أردت أن أكون شخصا مهما».. هكذا صرحت مادونا في شبابها لمجلة «فانيتي فير» لتكشف عن تفاصيل مهمة فى حياتها قبل الشهرة.
أخذت مادونا أكثر الخطوات شجاعة فى حياتها حين ذهبت إلى نيويورك لتعلم الباليه، ولتمتهن الرقص ولكنها لم تكن تمتلك الكثير من المال فعملت كخادمة في أماكن مختلفة، من بينها أماكن لتعليم الرقص الحديث، إلى أن تعرفت على باتريك هيرنانديز راقص الديسكو الفرنسي وأنشأ معا أول فريق روك ثم انفصلت وأنشأت فرقة أخرى مع صديق قديم إلى أن قررت أن تعمل بمفردها حتى طرحت أول أغنية لها في عام 1982.