حفيد أم كلثوم : الست تزوجت مرتين وخال الملك فاروق كان يرغب فى الزواج منها
حلت بالأمس الإثنين 3 فبراير الذكرى الـ 50 لوفاة كوكب الشرق أم كلثوم، وكشف حفيدها خالد سمير تاريخ ميلادها الصحيح وأسرار عديدة في حياتها الشخصية، وذلك خلال مداخلة هاتفية مع برنامج تفاصيل، الذي تقدمه نهال طايل، على قناة صدى البلد 2.
حفيد أم كلثوم يتحدث عنها
وقال خالد : دائمًا ما يأتي عدد من الصحفيين والإعلاميين إلى منزلنا في ذكرى جدتي أم كلثوم، من أجل سرد مجموعة من ذكريات الراحلة، وكيف بدأت طريقها، والحديث عن اهتمام والدها الشيخ إبراهيم البلتاجي، ووالدتها فاطمة المليجي بتنمية موهبتها.
معلومات خاطئة عن أم كلثوم
وواصل : جدتي اسمها الحقيقي أم كلثوم إبراهيم البلتاجي، وليس فاطمة كما يعتقد الكثيرون، ولكن فاطمة هو اسم والدتها السيدة الراحلة فاطمة المليجي علي، كما أن تاريخ ميلادها تم تسجيله بشكل خاطئ على جوجل، فهو مكتوب 31 ديسمبر 1898، ولكن التاريخ الصحيح هو 4 مايو 1904، لأنها أصغر من جدي بسنتين، وجدي مولود في عام 1902، وهذه الرواية أكدها لي والدي.
زيجات أم كلثوم
وعن زيجاتها، أكمل حفيد أم كلثوم : تزوجت مرتين فقط، الأولى كانت من طبيبها الخاص إبراهيم حسن، والثانية لم تكن ترغب الراحلة في الكشف عن تفاصيلها أو إفصاح هوية هذا الزوج.
وأضاف : أيضًا من ضمن أسرار أم كلثوم، رغبة شريف صبري باشا خال الملك فاروق في الزواج منها، حيث طلبت منه وقتها أن يأتي لمنزلها ويطلب يدها من أسرتها كونها لديها عزة نفس كبيرة، وكان يرحب الملك فاروق بتلك الزيجة، ولكن حدثت اعتراضات من جانب أسرة الملك وقتها عرقلت الزيجة ولم تتم كونهم اعترضوا على أصول السيدة أم كلثوم.
وعن وصيتها، اختتم خالد سمير حديثه : جدتي كتبت وصية قبل رحيلها ولكن لم نسمع شئ عن توزيع تركتها بعد وفاتها، وربما يكون أحد من أقاربها أخفى تلك الوصية.
نشأة أم كلثوم
أم كلثوم تعتبر من أهم أيقونات الفن المصري والعربي، وولدت لأسرة متواضعة في قرية ريفية تسمى طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، وكان والدها الشيخ إبراهيم إماماً ومؤذنًا لمسجد في القرية، ووالدتها فاطمة المليجي ربة منزل، ولها أخت متزوجة اسمها رقية وأخ اسمه خالد أكبر منها.
وعاشت أم كلثوم مع عائلتها في مسكن صغير مُشيد من طوب طيني، وكان الدخل المادي للأسرة منخفض، والمصدر الرئيسي للدخل كان والد أم كلثوم الذي يعمل مُنشد في حفلات الزواج بالقرية، ومع ذلك لم يكن مجموع دخله من عمله الأصلي كمؤذن وعمله الإضافي كمنشد يتجاوز العشرين قرشًا.