محمد عدوية يتلقى عزاء والده الأربعاء المقبل بمسجد المشير طنطاوي
شُيعت خلال الساعات القليلة الماضية جنازة أحمد عدوية من مسجد حسين صدقي في المعادي، حيث رحل عدوية عن عالمنا أمس الأحد عن عمر يناهز 79 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
تغيير موعد عزاء أحمد عدوية
وقررت أسرة الراحل أحمد عدوية، تغيير مكان العزاء، والذي كان مقررا له أن يقام بمسجد عمر مكرم، حيث استقرت الأسرة على أن تقيم العزاء بقاعة الصفا فى مسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس يوم الأربعاء المقبل.
بداية رحلة عدوية الفنية
بدأت رحلة أحمد عدوية مع عالم الموسيقى كحامل آلالات ثم أحد أفراد الكورال ثم عازف رق في إحدى الفرق الموسيقية، قبل أن يبدأ بالغناء في الأفراح الشعبية خلال فترة نهاية الستينيات وأوائل السبعينيات.
وسبق وروى الراحل أن أول أجر حصل عليه من الغناء كان جنيهًا عن أغنيته سلامتها أم حسن التي كانت سببًا في بداية شهرته في هذه الفترة، وفي عام 1972 أحيا حفل عيد زواج الراحلة شريفة فاضل، والذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين وكان موجود في الحفل صاحب كازينو الأريزونا وعرض عليه العمل هناك.
وبالفعل عمل عدوية في كازينو الأريزونا، ثم قام بعدها بتسجيل إسطوانتين لشركة صوت الحب، ليحترف الغناء وقتها بشكل رسمي، وذاع صيت الراحل في هذه الفترة بسبب أغانيه الشعبية التي كانت تشهد إقبالًا كبيرًا من الجمهور ومنها السح الد إمبو وزحمة يا دنيا زحمة وسيب وأنا أسيب وغيرها.
أحمد عدوية في السينما
ولم تتوقف مسيرة أحمد عدوية الفنية الناجحة عند الغناء فقط، بل شارك في عدد من الأعمال السينمائية مع كبار النجوم، ومنها لعنة إمرأة وأنا المجنون ويارب ولد مع ملك الترسو فريد شوقي، بالإضافة إلى فيلمي شعبان تحت الصفر والمتسول مع الزعيم عادل إمام، كما ظهر مع عدد آخر من النجوم منهم سمير غانم ومحمود عبدالعزيز وحسين فهمي.
حب أحمد عدوية للغناء منذ الصغر
أحب الراحل الغناء والموسيقى منذ نعومة أظافره، حيث كان يصطحبه والده إلى جلسات المقاهي ليسمع شعراء الربابة والسير الأسطورية مثل قصص أبو زيد الهلالي، مما نمى لديه الحس الفني وحب الطرب.
