السر في الشنطة .. 3 اختلافات بين رحيل فالفيردى وجروس
فى مسيرة أى مدير فنى كثير من اللحظات الحاسمة التى يتوج خلالها بالألقاب والبطولات والإنجازات، وكثير من اللحظات القاسية التى يعرف معها معنى الإخفاقات والسقطات، التى تؤدى بدورها إلى خروجه من الأبواب الخلفية تاركاً وراءه جماهير تلعن حظها وفريق يبحث عن النهوض مرة أخرى على يد مدرب جديد.
«انتهى دوري كمدرب لفريق برشلونة، عشت لحظات سعيدة مع الفريق احتفلت فيها بالانتصارات والألقاب، ولكنني أيضًا أمضيت بعض الأوقات الصعبة، لكن قبل أي شيء أود أن أبرز الحب والتقدير الذي شعرت به من مشجعي النادي خلال هذه المرحلة»، بهذه الكلمات ودع الإسباني إيرنستو فالفيردي المُقال من تدريب برشلونة جمهوره، وفريقه الذي حقق معه 4 بطولات منها 2 دوري وكأس وسوبر، فيما حقق الفوز فى 97 مباراة من أصل 145 قاد فيها الفريق.
ورحل فالفيردي عن الفريق لعدة أسباب أهمها، غياب الروح ومنح الفريق الكثير من الإجازات، إلى جانب سوء الإعداد البدني، والأداء الباهت للبرسا فى الدوري الأسبانى بشكل عام وضد ريال مدريد بشكل خاص.
مشهد رحيل فالفيردى بالشنطة أعاد للأذهان مشهد رحيل السويسري كريستيان جروس مدرب الزمالك السابق، والذى وقف وحيداً وهو يحمل حقائبه بينما يكسو الحزن ملامحه، عقب تعادل فريقه مع الإنتاج الحربى نهاية مايو الماضي، وهو ما جعل رئيس الزمالك يصدر قرارا بإقالته، وخروجه من الملعب الي الطائرة مباشرة.
وقاد جروس الزمالك لمدة عام كامل أدار فيها 53 مباراة فاز فى 20 وتعادل فى 14 منها، كما حقق بطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه بالإضافه إلى بطولة السوبر المصري السعودي.
