مصطفى حجاج يثير التساؤلات بـ «أحببت وغداً» ويقلد محمد صلاح وحسن الرداد
ظاهرة جديدة إنتشرت بين عدد من النجوم مؤخراً، وهى استغلال صفحاتهم على مواقع التواصل الإجتماعى لنشر صور لهم يظهرون خلالها ممسكين بروايات لكبار الكتاب، لتضيف هذه الصور الكثير من الغموض حول السبب وراء نشرها أمام الجمهور والمتابعين.
أحدث النجوم المنضمين لتلك الظاهرة مصطفى حجاج الذى نشر صورة له عبر حسابه على موقع «إنستجرام» ظهر فيها ممسكًا كتاب «أحببت وغدًا» وعلق عليها قائلاً: «عجبتنى».
وتعمد حجاج إظهار عنوان الكتاب، على غرار صورة اللاعب محمد صلاح الشهيرة، والتى كان قد نشرها عبر حسابه منذ عامين وهو يقرأ كتاب «فن اللامبالاة».
نفس الأمر فعله حسن الرداد منذ فترة حيث قام بنشر صورة له يحمل فيها كتاب «خراب» للمؤلف مارك مانسون وعلق عليها متسائلًا: «هل تساءلت يومًا عما يجعل الناس يشعرون أنهم أكثر قلقًا وتعاسة على الرغم من ازدياد حياتهم يسرًا؟».
المتابع لمحمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى، يعرف أن طبيعة شخصيته تقوم على عدم الاهتمام بما يدور حوله خاصةً تلك الانتقادات التي قد توجه إليه في بعض الأحيان عند تراجع مستواه فى المباريات، ونجد أن كتاب «فن اللامبالاة» يصف هذه الحالة، أي أن الإنسان عليه أن يتحلى باللامبالاة في بعض المواقف، ولو اعتبرنا أن صلاح قصد توجيه رسالة معينة لبعض الأشخاص عن طريق هذه الصورة، وأن حسن الرداد أراد قراءة كتاب يصف حالته النفسية خلال تلك المرحلة، فى ظل سؤال جمهوره عما إذا كانت حياته الشخصية مع زوجته غير مستقره أم لا.
إذا كان المعنى من نشر الصور فى حالة صلاح والرداد واضح، فماذا يقصد مصطفى حجاج من وراء نشر هذه الصورة؟ ولماذا اختار هذا الكتاب دون غيره؟ وما سبب تعمده إظهار عنوانه؟ هل مر بتجربة عاطفية فاشلة وحاول أن يبعث برسالةٍ إلى الطرف الآخر عن طريق هذه الصورة؟ أم أنها محاولة للفت الانتباه ومجرد تقليد للنجم محمد صلاح دون التفكير في المغزى من الصورة؟
يذكر أن كتاب «أحببت وغدًا» يتحدث عن التعافي من العلاقات المؤذية وعن الشخصية النرجسية حينما تدخل حياة إنسان لتسيطر عليها كاملةً وتجعله رهينة داخل معتقل احتياجات الطرف الآخر «النرجسي»، أي أنه يصبح مجرد أداة لتلبية احتياجاته.
ويسلط مؤلف الكتاب دكتور عماد رشاد الضوء من خلال كتابه «أحببت وغدًا» على الطرف الضعيف الذي يتأذى من هذه العلاقة وذِكر خصائصه وطريقة التعافي من هذه العلاقة.