65 عاماً على بين السما والأرض .. فشل سينمائياً وقدمه صلاح أبو سيف عن قصة حقيقية
تحل اليوم 9 نوفمبر، الذكرى الـ 65 على العرض الأول لأحد أوائل أفلام المكان واليوم الواحد، فيلم بين السماء والأرض، بطولة هند رستم وعدد من النجوم، واحتل الفيلم المركز رقم 58 في قائمة أفضل مائة فيلم مصري، بحسب استفتاء عدد من النقاد في السينما المصرية.
قدمه صلاح أبو سيف عن موقف حقيقي
ذهب المخرج صلاح أبو سيف ذات يوم من زوجته لعيادة أحد الأطباء التي توجد بالدور الثامن بأحد العمارات، ولكن الأسانسير تعطل بين الدورين الخامس والسادس وظلا في هذا الوضع المرعب ومع كل محاولاتهما في أن يسمع أحد استغاثتهما، ولم ينته الأمر إلا بعد مرور ساعة كاملة، وبعد حل الأمر ودخول زوجته للطبيب بدأ أبو سيف في التفكير في الموقف وتقديمه بشكل فني في عمل سينمائي.
إجهاض الفكرة وعودتها مرة أخرى
حاول صلاح أبو سيف أن يقدم هذا الفيلم ولكن بعدد كبير من النجوم وليس فقط رجل وامرأة، ليكون لكل منهم حدوتة خاصة، وبعد محاولات عديدة من شركات الإنتاج لم يقبل أحد بإنتاجه، ولكن بعد تعرض أبو سيف لنفس الموقف مرة أخرى بعمارة الإيموبيليا، قرر ألا يستسلم حتى استطاع تحقيق الفكرة بفيلم بين السما والأرض.
الفيلم فشل سينمائياً
توقع صلاح أبو سيف أن تكون تلك التجربة واحدة من أعظم تجاربه ولكن فاجأته ردود الافعال يوم العرض الأول وبكى بحرقة بسبب عدم إعجاب الجمهور بالفيلم، وتساءل كثيراً عن سبب فشله، فلجأ لـ نجيب محفوظ وهو مؤلف القصة ليسأله عن سبب هذا الفشل فأخبره بأن الفكرة جديدة على الجمهور المصري وهي فكرة المكان الواحد.
نجح تليفزيونياً بعد مرور 10 سنوات
لم ينجح الفيلم سينمائياً على مدار 10 سنوات من المحاولات واستقبله الجمهور استقبالاً سيئاً، ولكن بمجرد عرضه تليفزيونياً نجح نجاحاً كبيراً ليعود الأمل لـ صلاح أبو سيف مرة أخرى.
هند رستم تعرضت لموقف مشابه
ذات يوم دُعيت هند رستم بطلة الفيلم على عيد ميلاد ابنة صديقة لها، وبسبب عدة مواقف طارئة تأخرت على الموعد لأكثر من مرة، وهاتفت صديقتها لتعتذر لتفاجئها الأخيرة بأن كل المدعوين قد حبسوا بالأسانسير وطلبوا المطافي لتخرجهم.