ذكرى عمر الحريري .. تمنى الموت على المسرح وكان أول طفل يذاع خبر ميلاده في الإذاعة
تحل اليوم 16 أكتوبر، ذكرى رحيل عمر الحريري حيث رحل في مثل هذا اليوم من عام 2011، عن عمر يناهز الـ 85 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان، والذي علم بإصابته به عن طريق الصدفة.
أول طفل يذاع خبر ولادته من ميكروفون الإذاعة
ولد عمر الحريري في أسرة تعرف قيمة الفن وتقدره، فكان والده هو محمد بك الحريري والذي كان يمتلك محطة إذاعة أهلية خاصة، وفي يوم 12 فبراير عام 1926 ولد عمر الحريري، وأذيع نبأ ميلاده في الإذاعة، ليكون هو أول طفل يذاع خبر ولادته من ميكروفون الإذاعة.
والده سبب حبه للفن
غرس حب الفن في قلب عمر الحريري منذ طفولته وكان لوالده الفضل في ذلك فكان محباً للفن والتمثيل والمسرح، وعندما كان يذهب لمشاهدة أي مسرحية في شارع عماد الدين يصطحبه معه، فترعرع على حب الفن وكبار النجوم حيث بدأت علاقته بالفن من حضور مسرحيات لنجيب الريحاني وعلي الكسار برفقة والده.
أعمال قليلة مع الزعيم تركت أثراً كبيراً
شارك عمر الحريري الزعيم عادل إمام في 3 أعمال فقط منها مسرحيتين وهما شاهد مشافش حاجة وكانت شاهدة على أولى بطولات الزعيم، ومسرحية الواد سيد الشغال، التي حفظ الجمهور كل جملة بها، بجانب ظهوره معه في مسلسل أحلام الفتى الطائر.
تمنى تقديم عمل باللهجة بالصعيدية
على مدار المشوار الفني الطويل للراحل عمر الحريري تمنى تقديم عمل يجسد من خلاله شخصية تتحدث باللهجة الصعيدية وظل هذا الحلم يراوده طوال حياته حتى حققه في آخر أعماله الدرامية من خلال مسلسل شيخ العرب همام ليحقق أهم أحلامه قبل رحيله.
تمنى أن يموت واقفاً على المسرح
الحلم الثاني الذي طالما حلم به هو أن يموت واقفاً على خشبة المسرح، وهو لم يكن حلمه بمفرده بل كثيرون تمنوا نفس الأمنية ولكن في حالته فقد حقق له الله حلمه وكان آخر عهده بالفن والتمثيل واقفاً على خشبة المسرح، والتي سقط فوقها مغشياً عليه للمرة الأخيرة قبل أن يتم نقله إلى المستشفى ويخرج منها إلى مثواه الأخير.