الزعيم ونور وإلهام ورانيا يوسف .. أشهر أعضاء حزب أعداء نادية الجندي
بقدر ما كانت نادية الجندي واحدة من أهم النجمات اللاتي كن تحتل أفلامهن قائمة الإيرادات، واستطاعت خلال فترة ليست بالقصيرة أن تنافس كبار النجوم الرجال، بل وتسحب البساط من تحت أقدامهم في أوقات عديدة، إلا أن الانتقادات اللاذعة والهجوم الدائم عليها سواء من قبل الجمهور أو النقاد كان رفيقاً لها، إلا أن المعارك التي خاضتها الجندي لم تكن فقط من هاتين الجهتين، وإنما أيضاً من زملائها ونجوم زمانها، والذين شكلوا دون إتفاق «حزب أعداء نادية الجندي».
الزعيم ومعاناته من فوبيا الجندي
كانت فكرة جمع عادل إمام ونادية الجندي في فيلم واحد، حلم يراود أغلب المنتجين، والذين سعوا دوماً إلى إنتاج فيلم مشترك لهما، حتى نجح المنتج محمد مختار في ذلك عام 1983 في فيلم «خمسة باب». إلا أن التجربة لم تكن على المستوى المتوقع، فبعد ستة أيام فقط من عرض الفيلم، صدر حكماً قضائياً بمنعه ورفعه من دور العرض، ليصبح الفيلم الأول في تاريخ الزعيم الذي يتم منعه بأمر قضائي.
وقد حكى إمام في أكثر من مناسبة عن هذه الواقعة قائلاً أن نادية الجندي كانت تقوم في «لوكيشن» التصوير بالعديد من الممارسات الغريبة بهدف منع الحسد، مضيفاً أنه فوجئ حينها بتواجد شيخ يقيم بشكل دائم في مواقع التصوير، ويُرتل بشكل يومي بعض التعاويذ، كما يملأ المكان بالبخور، وفي النهاية ورغم كل ذلك تم إيقاف عرض العمل.
لم يتوقف نقد الزعيم لنجمة الجماهير عند هذا الموقف، وإنما هاجم بعنف مسلسلها «الملكة نازلي» معتبراً أنه يزيف الحقائق التاريخية، فيما يخص فترة الملكية، ويشوه ثورة يوليو التي يعتبر إمام نفسه واحداً من أبنائها.
نور الشريف يعترف بكرهه لنجمة الجماهير
لم يكن غريباً على نور الشريف ألا يشارك في بطولة أي عمل مع نادية الجندي، رغم تعاون كل نجوم جيله تقريباً في أعمال سينمائية معها، ورغم الهمز واللمز حينها عن أن نور لا يحب ما تقدمه الجندي، إلا أنه صرح بهذا الأمر علانية في فيديو كان يشرح فيه فن التمثيل وذلك قبيل وفاته بعدة سنوات.
حيث حكى الشريف أنه بعد أدائه دور ضابط المباحث في فيلم «سونيا والمجنون» أمام محمود ياسين، فوجئ بإتصالات عديدة من الراحل عماد حمدي، وقد حكى نور أنه تهرب منه حينها خشية أن يعرض عليه المشاركة في عمل مع ممثلة لا يحبها - بحسب تصريح الشريف نصاً -، ودون تخمين فهذه الممثلة هي نادية الجندي، والتي كانت متزوجة في ذلك الحين من عماد حمدي.
إلهام ونادية .. صراع على اللقب
رغم أن نادية الجندي سبقت إلهام شاهين بسنوات عدة في مجال التمثيل، ولم يذهب خيال أي أحد إلا أن منافسة ستشتعل بينهما يوماً ما، لكن صراع النجمتين بدأ خلال تصوير فيلم «الرغبة» الذي عٌرض عام 2002، وأخرجه علي بدرخان، حيث أشارت التسريبات إلى أن نادية الجندي كانت تتعامل وكأنها البطلة الأولى في الفيلم، وهو ما استفز شاهين والتي بدأت في مهاجمة الجندي في كل مناسبة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أن إلهام أصرت على أنها الأحق بلقب نجمة الجماهير من نادية، وقدمت مسلسل يحمل إسم «نجمة الجماهير» بعد عام واحد فقط من عرض فيلم «الرغبة»، وأخرجه علي عبدالخالق، إلا أن صراعهما توقف عند هذا الحد.
محمد مختار بين رانيا يوسف ونادية الجندي
ربما تكون رانيا هي أصغر عضو في حزب أعداء نادية الجندي، خاصة أنهما من جيلين مختلفين، ولا يوجد أي وجه للمنافسة بينهما، لكن الأزمة التي نشبت بينهما شخصية بحتة، وذلك بعدما انفصل المنتج محمد مختار عن نادية، ليتزوج الممثلة الصاعدة في ذلك الحين رانيا يوسف، والتي أنجب منها إبنتيها، إلى انفصلا في نهاية الأمر.
وقد كشفت رانيا في حوار تلفزيوني عقب انفصالها عن مختار، أن نادية كانت إحدى أسباب طلاقها، معلقة أن الجندي كانت «بتهدي النفوس» بينهما طوال الوقت -بحسب تعليقها -.