انتهى عام 2019، بانتصاراته وانكساراته، وأفراحه وأحزانه، بهمومه وضغوطه وأوقاته الحلوة والصعبة.. لكن في الساعة الأخيرة من السنة، لابد أن نعيد حساباتنا مرة أخرى، ونركز في عيوبنا التي لابد لها من إصلاح.
وحين أترجم ذلك على نفسي، وأراجع ما تقدم مني وما تأخر، فلا أجد أن هناك أمر ساعدني على اجتياز كافة الأوقات الصعبة خلال العام المنتهي، والخروج من أي مزاج سئ، سوى الرياضة.
الرياضة بمختلف أنواعها و«الترامبولين» على وجه الخصوص، فقد تكون ممارسة أي رياضات بالنسبة للكثيرين أمر هامشي، أو حتى لا قيمة له، لكنها في حقيقة الأمر كان أهم رفيق لي خلال 2019، وساعدتني على تخطي الكثير من الأمور.
الرياضة بالنسبة لي أسلوب حياة وتساعدني علي أن أكون أكثر مرونة في التفكير، كما أنها تعلمني الإلتزام والصبر، ولا أنسى أن لها نتائج كبيرة ومهمة علي مستوى الراحة النفسية، لذا أشجع كل القراء على ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة علي الأقل يوميا، حتي وإن كان مشي سريع لأن أمر كهذا سيكون فارقا معهم، أما بخصوص الأشخاص الذين تجبرهم طبيعة عملهم علي الجلوس علي المكاتب لفترة طويلة، فأنصحهم بالمشي لمدة نصف ساعة يوميا، لتجنب الكثير من المشاكل التى يسببها الجلوس لفترات طويلة.
أما بخصوص الرياضة المفضلة لي فهي «اليوجا»، وأحب أن أذهب يوميا إلي الجيم لممارسة الرياضة، ولكن طبيعة عملي تجعلني غير ملتزمة بمواعيد ثابتة، لذا أحاول التعويض في الإجازات.
أما لـ «الترامبولين» فوائد كثيرة، فهو أفضل تمرين لإنقاص الوزن عن طريق القفز عليه، لمدة 20 دقيقة، وهو ما يعادل الجري لمدة ساعة دون أي آثار سلبية على المفاصل، بعكس ما يحدث أثناء الجري وقفز الحبل وبقية تمارين «الأيروبيكس».