ليلي طاهر : قرار اعتزالي نهائى وأحب أعمالي لقلبي فيلم الأيدي الناعمة
جميلة الجميلات، ذات الوجه الملائكي والملامح الجذابة المتفردة، مهما تمر السنين على غيابها يظل جمهورها يسأل ويبحث متى ستعود ليلى طاهر، فقد ارتبط بها الجمهور وهي الفتاة الرقيقة ابنة البرنس في الأيدي الناعمة، وأحبها وعشق مشاهدها وهي أم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة.
تتحدث اليوم ليلى طاهر لـ خبر أبيض وتكشف عن السبب الحقيقي وراء قرار اعتزالها الفن وهل هناك ما يمكنه أن يجعلها تعدل عنه؟.
تقول ليلي : بكون سعيدة جدا عندما أجد جمهوري يسأل عني ويهاتفني أو يبحث عن أخباري، وبالتأكيد كنت سعيدة عندما كنت أطل عليه من وقت لآخر في عمل جديد ولكن قراري بالاعتزال نهائي لا رجعة فيه.
فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة
وتابعت : حتى لو تم تقديم جزء ثاني من رمضان مبروك أبو العلمين لن أستطيع العودة، أو أي عمل آخر حتى أهم أعمالي وهو الأيدي الناعمة، لأني لن أكون كما كنت ولن أكون ليلى طاهر.
لو رجعت هكون واحدة تانية
وواصلت طاهر : بعد الغياب الطويل لا تصلح العودة، منذ أن امتنعت عن العمل اتخذت قراري والسبب الحقيقي وراء قرار اعتزالي هو أن ما كان يعرض علي كان أقل من المستوى الذي قدمته سابقاً، وأنا لا أحب أن أغير ليلى طاهر أود أن تبقى كما هي بنفس الصورة التي ترسخت لدى الجمهور.
أحب الأيدي الناعمة
وأضافت: أحب الكثير من أعمالي ولكن أحبها لقلبي فيلم الأيدي الناعمة، وزوج في إجازة مع صلاح ذو الفقار، ومن الأعمال القيمة بالطبع الناصر صلاح الدين، وأيضاً الأعمال التي لم تعد تنتج حالياً الأعمال الدينية الرمضانية مثل مسلسل محمد رسول الله، و المرأة في الإسلام، كنت أحب تلك الأعمال جداً، وحتى لو عرض علي عمل ديني بإنتاج ضخم لن أعود.
أنا معتزلة
وأنهت قائلةً: أفضل أن أحافظ على حب الناس لي بما قدمت، وأقولها واضحة وصريحة، أنا معتزلة ولن أعود.