فيلم إلى ابني إخراج ظافر العابدين يفوز بجائزتين بمهرجان هوليوود للفيلم العربي
استطاع فيلم إلى ابني، إخراج ظافر العابدين خلال الساعات الماضية أن يحصل على جائزتين خلال مشاركته بمهرجان هوليوود للفيلم العربي.
وجاءت الجائزة الأولى من لجنة التحكيم الخاصة بكتابة السيناريو، حيث شارك ظافر العابدين في كتابة السيناريو مع التونسية صفاء المسعدي، أما الجائزة الثانية فهي حصوله على أحسن فيلم من قبل جمعية مهرجان الفيلم العربي بهوليوود.
أحداث فيلم إلى ابني
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية فيصل الذي يلعب دوره ظافر العابدين، وهو مواطن بريطاني من أصل سعودي يعيش في لندن مع ابنه آدم البالغ من العمر سبع سنوات وبعد عدة أعوام من وفاة زوجته أنجيلا، يقرر فيصل فجأة ترك وظيفته وحياته في المملكة المتحدة، والعودة بصحبة ابنه إلى المملكة العربية السعودية التي غادرها قبل نحو 12 عاما.
وبعد عودة ظافر إلى السعودية خلال الأحداث، يجد والده لا يغفر له أنه سافر وتحدى رغبته في البقاء في السعودية، ولذلك يشكك والده في سبب عودة نجله ويعتقد أن هناك جانبًا خفيًا لم يكشف عنه بشأن سبب العودة.
أبطال فيلم إلى ابني
ويشارك في بطولة الفيلم : ظافر العابدين، إبراهيم الحساوي، سمر ششة، إيدا القصي، خيرية نظمي، سارة اليافعي، آدم أبو سخا، إميليا فوكس، آدم زهر، تأليف: صفاء المسعدي وظافر العابدين، وإنتاج : O3 Medya وDouble A Productions، من إخراج ظافر العابدين.
المشروع الثاني لظافر في الإخراج
ويعد فيلم إلى إبني، هو المشروع الثاني لظافر العابدين في الإخراج، وذلك بعد فيلمه غدوة، الذي عرض عام 2021 للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث فاز بجائزة FIPRESCI لأفضل فيلم في المسابقة الدولية.
وعرض فيلم إلى ابني بطولة ظافر العابدين، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر، التي أقيمت في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر الماضي.
تصريحات ظافر العابدين عن الفيلم
وسبق وتحدث ظافر العابدين عن الفيلم، في تصريحات تليفزيونية وقال : إلى ابني فيلم سعودي بروح تونسية ، استوحيت فكرته من خلال مناقشة الموضوع مع الشركة المنتجة ، فجذبتني إليها حيث أني أعشق العمل في الأفلام ذات البعد الاجتماعي، واستمعت بتلك التجربة المختلفة التي تروي قصصًا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيها.
وأكمل : الفيلم يطرح عددًا من القضايا الاجتماعية منها الغربة وإحساس الاغتراب التي يعيشه المهاجر والروابط الأسرية والأب المتسلط الذي يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه، وأنا سعيد بالعودة إلى الإخراج من جديد بعد فيلمي الأول غُدوة.