المهن التمثيلية تعلن إقامة عزاء صلاح السعدني الليلة وتعتذر عن عدم استقبال الصحفيين
أعلنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة دكتور أشرف زكي، في بيان لها منذ قليل، إقامة عزاء الراحل صلاح السعدني الليلة في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وعدم استقبال الصحفيين والمراسلين في العزاء، وذلك احترامًا لمشاعر أسرة الراحل ولتفادي ما حدث فى الجنازة.
اقتصار عزاء صلاح السعدني على أسرته وأصدقائه
وأكد دكتور أشرف زكي، اقتصار العزاء على أسرة الراحل وأصدقائه وزملائه فقط، وذلك لحين وضع ضوابط محددة لحضور الصحافة والإعلام فى جنازات وعزاءات أهل الفن مع نقابة الصحفيين، مقدمًا الاعتذار لكافة وسائل الإعلام والصحفيين.
رحيل صلاح السعدني
ورحل صلاح السعدني عن عالمنا صباح يوم الأحد الماضي عن عمر يناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض، وكان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أعلن الخبر عبر حسابه على إنستجرام، لتتحول السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء في وفاة العمدة.
جنازة صلاح السعدني
وتم تشييع جنازة صلاح السعدني في نفس يوم وفاته بعد صلاة العصر من مسجد الشرطة في الشيخ زايد، وحرص عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير على الحضور منهم أحمد السقا، أحمد حلمي وزوجته منى زكي، أحمد رزق، محمد إمام، هنا الزاهد، هنادي مهنا، أشرف زكي، والكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
حديث يحيى الفخراني عن صلاح السعدني
وتحدث يحيى الفخراني بالأمس في مداخلة هاتفية مع برنامج كلمة أخيرة من تقديم الإعلامية لميس الحديدي، عن علاقته بالراحل صلاح السعدني، وقال : صلاح السعدني كان أكثر النجوم ثقافة، ولم تؤثر هذه الثقافة على موهبته كممثل ولكنه استطاع أن يطوعها بشكل صحيح، وبداية معرفتي به كان في 1974، وكانت أول أعمالنا سويًا مسرحية حب وفرفشة من إخراج كرم مطاوع وتأليف صلاح جاهين وكانت من بطولته، ومن وقتها لم نفترق تقريبًا.
وأكمل : تعاونت أنا والسعدني في أكثر من عمل، منها أبنائي الأعزاء شكرًا وصيام صيام، ثم مسلسل ليالي الحلمية، وقدم خلاله صلاح شخصية العمدة سليمان غانم، ولكن الغريب في الأمر أنه لم يكن المرشح الأول للدور بل كان الراحل سعيد صالح.
علاقة صلاح السعدني وصفية العمري
كما رثت صفية العمري صديق عمرها الراحل في تصريحات تلفزيونية، وقالت : تلقيت صدمة كبيرة بوفاة صلاح السعدني، وصحيت من النوم بدري على الخبر ده، ومن ساعتها مش قادرة أمسك أعصابي، والراحل كان إنسان عزيز عليّ، وفنان عظيم ومتفرد وعشرة عمري، وهو شخصية لا تتكرر وأستاذ وفنان لن يُعوض.
وتابعت : لم أكن على تواصل دائم مع الراحل في أيامه الأخيرة، لأنني كنت احترم خصوصيته ورغبته في الابتعاد، ولكن يكفي أننا نراه في ابنه أحمد ونشاهد عطائه به ويطمئننا عليه، وأتقدم بالتعازي لكل أسرة صلاح السعدني.