أسامة عباس عن الضيف أحمد في ذكراه : دخلت التمثيل على يديه ورحيله كان صدمة كبيرة
تحل اليوم 16 أبريل ذكرى رحيل الكوميديان الضيف أحمد، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 1970، عن عمر لم يتخط الـ 34 عاماً، ورغم قصر مشواره الفني ورحيله عن عالمنا منذ أكثر من نصف قرن إلا أنه بموهبته المتميزة المتفردة استطاع أن يجعل عمر موهبته واسمه أطول من عمره وظل جمهوره يتذكره، حتى الأجيال التي لم تعاصره مازالوا يرددون إفيهاته المميزة.
وبهذه المناسبة تواصل خبر ابيض مع الفنان أسامة عباس والذي كان الراحل سبباً في تغيير مسار حياته ودخوله مجال الفن، وقال في تصريح خاص : كنت أشارك أثناء الدارسة بالجامعة في فريق التمثيل وكان رئيس الفريق فؤاد المهندس في بداية شهرته وتعرفت هناك على الضيف أحمد وانتهى أمر التمثيل بالنسبة لي بمجرد تخرجي من الجامعة وعملي بالمحاماة.
ذكرياته مع الضيف أحمد
وتابع : ذات يوم جمعتني صدفة بالضيف أحمد من جديد في الطريق ورأيته في تاكسي بجواري وأنا أستقل سيارتي وبمجرد أن رآني أوقف التاكسي ونزل ليركب معي السيارة وتجاذبنا أطراف الحديث معاً واسترجعنا الذكريات، وكان يُحضر لزواجه في هذا التوقيت.
وأضاف : بعد عدة أيام هاتفني شخص ما وأبلغني أن الضيف أحمد أرسل لي أوردر، وقتها لم أفهم الأمر والتقيت بالضيف أحمد وكان يخشى رفضي فقال لي : أنا عارف إنك محامي هتيجي بس تشوف لنا عقد بنكتبه، والتقيت به مرة أخرى لنرى العقد ولكني فوجئت به يعطيني مسرحية من تأليف علي سالم لأقرأها فسألته: وأنا مالي ؟ وأبلغني أنه اقتبسها من رواية أمريكية.
دخوله مجال الفن
واستكمل : لم أكن أفهم الأمر ولم يصارحني في البداية وبعد ذلك طلب مني قراءة المسرحية وأبلغني أنه يريدني أن أقدم معهم دور بها، فلم أهتم ولكن الفكرة بدأت تدور برأسي وتحدثت مع صديق لي فوجدته يشجعني على التجربة، وبالفعل وافقت وكانت بدايتي الفنية على يد الضيف أحمد وانضممت للفرقة.
واختتم عباس قائلاً : رحيل الضيف أحمد كان صدمة كبيرة لأنه كان في ريعان شبابه وترك الفرقة في حالة ربكة ولكن بعدها قدمنا مسرحية فندق الأشغال الشاقة ونجحت واستمريت أنا في التمثيل مع عملي بالمحاماة لعدة أعوام.