ذكرى أمينة رزق .. لقبت بـ عدوة الرجال وعُقد قرانها مرة واحدة والزيجة لم تكتمل
تحل اليوم 15 أبريل ذكرى ميلاد أبرز نجمات الزمن الجميل وأفضل من قدمت دور الأم رغم كونها لم تجرب هذا الشعور يوماً، الفنانة أمينة رزق والتي ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1910 وقدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال التي جسدت خلالها دور الأم.
ميلادها ونشأتها
ولدت أمينة رزق بمدينة طنطا لأسرة ثرية جداً ولكن القدر لم يمهلها الوقت كي تتمتع بعز والدها بل غيبه الموت وهي مازالت في الثامنة من عمرها، ولاحقتها الأطماع بعد رحيل والدها نظراً لما كانت تملكه أسرتها من ثروة واضطرت والدتها أن تهرب بها إلى القاهرة لتبدأ أولى خطواتها الفنية كمنشدة برفقة خالتها في فرقة علي الكسار وهي بعمر الثانية عشر عاماً، ومنها إلى فرقة رمسيس لمؤسسها يوسف بك وهبي، وكانت أمينة رزق على موعد مع كتابة اسمها في تاريخ الفن حيث شاركت بأول أعمالها السينمائية في ثاني فيلم سينمائي مصري وكان بعنوان قبلة في الصحراء في عام 1928.
ألقابها
لقبت أمينة رزق بلقب عدوة الرجال، كما لقبت بـ عذراء السينما وذلك لإصرارها الشديد على رفض أي شخص يتقدم لخطبتها والزواج منها، وبرغم كثرتهم إلا أنها ظلت تشعر بأن كل من يقترب منها طامع في أموال والدها وأسرتها، حتى اعتادت على الرفض، وبرغم كونها لم تتزوج يوماً زواجاً كاملاً إلا أنها عُقد قرانها مرة واحدة في حياتها، وكانت تحت ضغط شديد من أسرتها كي تتزوج حتى أن الأمر قد وصل لتهديدها بالقتل تعجباً منهم من شدة رفضها للزواج، ثم عادت لعادتها مرة أخرى ورفضت الزواج وكان على الورق فقط وانفصلت عنه بعد فترة قصيرة دون أن تتم الزيجة بشكل كامل.
لم تفكر أمينة رزق يومًا في اعتزال الفن وظلت تعمل حتى بعد تخطيها سن التسعين رغم ظروفها الصحية، حتى رحلت عن عمر يناهز الـ 93 عامًا فى عام 2003 بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.