عزت العلايلي عن أمينة رزق في ذكرى ميلادها : أطلقوا عليها عدوة الرجال
حل أمس الأربعاء الموافق 15 أبريل ذكرى ميلاد عذراء الفن أمينة رزق، أيقونة الأمومة في السينما والدراما المصرية، وهبت حياتها للفن منذ الصغر ولم تتزوج، لقبها أصدقاءها في الوسط الفني ومتابعيها بـ «ماما أمينة».
وبهذه المناسبة تواصل «خبرأبيض» مع الفنان الكبير عزت العلايلي والذي قدم معها العديد من الأعمال وكانت قريبة منه على المستوى الشخصي ليصف لنا كيف كانت أمينة رزق خلف الكاميرات، وقال : ماما أمينة مثال الطيبة يتجسد في إنسانة، عشرية إلى أبعد حد وتحب كل من حولها، هي بالفعل أم ، رغم حرمانها من الأمومة، كنا نشعر جميعاً أنها فرد من أسرتنا، أم، خالة، أخت كبرى، لم تكن غريبة عن أي شخص يتعامل معها، لم أر يوماً إنسان عرفها ولم يعشقها.
وأضاف: كانت أمينة رزق تهوى التجمعات واللمة في وقت العمل وتجلس معنا ونحن نحفظ أدوارنا بالمشاركة، لأنها كرهت الوحدة، ورغم أنها برعت في تقديم دور الأم إلا أنها لم تتزوج طوال حياتها ولم تشعر بإحساس الأمومة الحقيقية، طالما خشيت الاقتراب من الرجال، إلا أنها أحبت مرة واحدة في حياتها وهي في سن الرابعة عشر، كما قالت قديماً بإحدى الصحف وذكرت أنها عرفت الحب لأول مرة وهى فى سن الرابعة عشر فى مستهل حياتها الفنية ووقتها أحبت شابا قويا لامع الاسم محاطا بكل أسباب الشهرة والمجد ولم تذكر اسمه.
ويضيف : ربما كان هذا الشاب هو الفنان الكبير يوسف وهبى، خاصة أنها أحبت هذا الشاب الذى لم تذكر اسمه فى صمت وأنه لم يلتفت لهذا الحب، ولم تجرؤ على الافصاح عن حبها حتى قرأت خبر خطبته لإحدى بنات العائلات المعروفة فسقطت من الصدمة وأغشى عليها.
وتابع : لم تتزوج أمينة رزق ولم تنجب ولكنها كانت دائماً تشعرنا بأننا أبنائها، ومنحناها دوماً هذا الإحساس، وكانت تسعد جداً بهذا الشعور، وهي إنسانة بديعة وعظيمة، كثيراً ما كنا نشعر بأنها تفرغ كل ما لديها من غريزة الأمومة مع من يعمل معها، كما أنها كانت تخشى الاقتراب من الرجال في صغرها من منطلق رأيها الدائم أنها ترى فى كل مأساة تجسدها أو تقرأها أن الرجل سبب فيها بعدما يسلط على المرأة مغناطيس الحب، لذلك كرهت الحب بسبب الكوارث التى يسببها ولذلك أطلقوا عليها لقب «عدوة الرجال».
واختتم حديثه قائلاً : أتمنى أن نعوض فنانة قديرة مثل أمينة رزق رغم أني أعلم أنه أمر مستحيل.