أهلاً بالعيد .. تم تصويرها في 15 يوماً وصفاء أبو السعود رفضتها في البداية
مع حلول عيد الفطرالمبارك وبدء الاحتفال بطقوسه وروحانياته، تتصدر أغانى العيد قائمة الاهتمامات، وفى القلب منها أغنية أهلاً بالعيد التي غنتها صفاء أبو السعود وكتب كلماتها عبدالوهاب محمد ولحنها جمال سلامة وأخرجها شكري أبو عميرة، في مطلع ثمانينيات القرن الماضي ومازالت تتردد في آذان الجميع مع حلول كل عيد، حتى الآن.
كواليس الأغنية
وعن أيقونة الأعياد أغنية أهلاً بالعيد تحدثت صفاء أبو السعود في لقاء سابق لها، وكشفت عن رفضها لأدائها في البداية خوفاً من أن يتم مقارنتها بأغنية يا ليلة العيد لكوكب الشرق أم كلثوم، ولكن مع اختلاف الأجيال وسرعة وتيرة الحياة مع استمرار نجاح أغنية يا ليلة العيد استطاعت الأغنية أن تحجز مكانها وتصبح من أشهر أغنيات الأعياد والأكثر بهجة.
وتابعت : سجلت أغنية أهلا بالعيد بعد فترة من التردد وظلت مركونة لمدة عام ونصف لم يسمعها أحد، حتى قرر المخرج شكري أبو عميرة تصويرها، والذى أكد فى تصريحات سابقة له أن التصوير استغرف 15 يوماً.
سبب تقديم الأغنية
وعن سبب تقديم الأغنية، قال الموسيقار جمال سلامة عن كواليس عملها : كنت من أشد المعجبين بأغنية يا ليلة العيد، وأداوم على سماعها ولكني كنت أشعر أنها للكبار، وتابع : كنت أسعي لتقديم نفس المعنى ولكن للأطفال، وقتها تواصلت مع صديقي الشاعر عبدالوهاب محمد وأخبرته أني أريد أغنية مطلعها أهلاً بالعيد، وتواصلت مع صفاء أبو السعود الصوت الأكثر بهجة وقرباً للأطفال لتقدمها بصوتها.
وتابع : رفضت صفاء الأغنية تماماً بمجرد سماع الكلمات ولم تقتنع بها في البداية، ولكني أقنعتها بأنها ستنجح نجاحاً كبيراً، وعند تصويرها استعنا بأطفال من الموجودين في الشارع، وأصبحت الأغنية الأشهر للأعياد حتى يومنا هذا.