رئيس مجلس الإدارة
أحمد عصام فهمي
كل النجوم صوت وصورة
رئيس التحرير
عبدالحميد العش
facebook twitter youtube instagram tiktok

أول مرة .. بشير الديك يكشف كواليس معركة فيلم «ناجي العلي» : انتهت بقرار من مبارك

بشير الديك - نور
بشير الديك - نور الشريف

فى تصريح خاص لـ «خبر أبيض» كشف الكاتب بشير الديك كواليس فيلم  «ناجى العلى» الذى لعب بطولته نور الشريف، ويدور حول رسام الكاريكاتير الفلسطيني الشهير، الذى تميزت أعماله بالنقد اللاذع.

تفاصيل الحرب على نور الشريف

يقول الديك: الفيلم فتح أبواب جهنم في وجه نور الشريف، حيث هاجمه الجميع وأعلنت كل الأطراف التي يمسها الفيلم من قريب أو بعيد الحرب عليه.

يروى: فى البداية وقبل الكتابة أحضرت الكتب والمراجع التى تتحدث عن ناجى العلى وبمساعدة الإنتاج توفر لى آخر معرض أقامه قبل مقتله، والذى ضم صوراً لأهم لوحاته ثم سافرت بعدها فى رحلة طويلة إلى الكويت لألتقى بأصدقائه وعائلته فى «القبس» وعشت الحالة التى كان يعيشها، كما سافرت إلى تونس للقاء بعض زملاؤه بمنظمة التحرير الفلسطينية، وتوجهت بعدها إلى لبنان، وتحديدا عين الحلوة لرؤية المكان الذى تربى فيه، كل هذا وكأننى أدرس تاريخ ناجى العلى إلى أن أصبحت أعرف عنه ما لا يعرفه أولاده.

مبارك يتدخل

ورد بشير على ما أشيع بأن نور الشريف تعرض لهجوم من بعض الصحف وتم إتهامه بأنه تلقى 3 مليون دولار من منظمة التحرير الفلسطينية ليقدم العمل، قائلاً: كل هذه إفتراءات لا أساس لها من الصحة. فالدافع وراء تقديم هذا الفيلم أننى كنت أريد كتابة شئ عن القضية الفلسطينية ليس إلا، وقد دافعت عن العمل حينها مؤكدا أن الفيلم ضد معاهدة كامب ديفيد، ومعظم مثقفي مصر فى هذه الفترة كانوا ضدها أيضاً ومنهم أنا، ونور الشريف، وعاطف الطيب مخرج الفيلم، وجميعنا كنا منزعجين من هذا الهجوم القاسى الذى لا مبرر له، ويقال إنه بعد قراءة الرئيس مبارك لهذا الهجوم الشديد فى صحف الأخبار، والجمهورية، وروز اليوسف، كان متواجدا معه الصحفى إبراهيم سعدة وهو قائد هذا الهجوم، فوجه له لوم شديد، وبالفعل فى صباح اليوم التالى انتهى كل شئ وكأنه لم يكن، لدرجة دفعت رئيس تحرير الجمهورية حينها ليقول «ليست هكذا تدار المعارك»، وفى الحقيقة كانت هذه معركة شديدة علينا لم نكن نعلم سببها وخاصة أننا لم نكن محسوبين على أى تيار سياسي، بل كنا مجموعة من الفنانين وسعداء بكوننا هكذا فقط.

لا نكتب لأحد

وحكى الديك أنه خلال تواجده فى تونس وبعد كتابته للسيناريو تحدث إليه بعض الأشخاص من منظمة التحرير الفلسطينية ليطلبوا منه قراءة السيناريو فقابل هذا الأمر بالرفض الشديد قائلاً: أنا لا أعمل عندكم لتطلبوا ذلك.

وأخيراً ذكر الديك أن أسامة الباز وكان وقتها المستشار السياسي لـ مبارك طلب أن يشاهد الفيلم، وبالفعل حجزنا له قاعة أعلى سينما ميامى وحضرنا الفيلم وبعد إنتهاء العرض أبدى سعادته الشديدة بهذا العمل، حتى أنه طلب أن نقدم أفلاما عن حرب أكتوبر وقلت له حينها إن السينما تحتاج إلى تمويل كبير.

 

 

تم نسخ الرابط