منهم ابنه ونظام الملك وملك شاه .. ضحايا حسن الصباح خلال النصف الأول من رمضان 2024
تعد شخصية حسن الصباح الذي يجسد كريم عبدالعزيز شخصيته في مسلسل الحشاشين، من أكثر الشخصيات دموية على مر التاريخ، إذ ارتكب أفظع الجرائم حتى ينشئ دولته، والتي عرفت بعد ذلك بالطائفة الأكثر دمـ وية، دون النظر إلى تبعات ذلك، وهو ما نتج عنه أن أوجد ضحايا لا حصر لهم، لدرجة بلغت قتل أقرب الأقربين إليه.
من هم ضحايا حسن الصباح؟
كان عقاب حسن الصباح شديدًا فقد تمثل دائما في القتل، أما الجلد فكان أبسط ما يمكنه فعله، وقد تعددت وسائل تعذيبه، وجبروته، ويمكن القول أن طرد أمير قلعة ألموت والاستيلاء عليها أبسط ما فعل.
أما الضحايا الحقيقيون فكثر، ويعد مؤذن أصفهان هو أول ضحايا حسن الصباح، إذ أُمر بقتله بعد رفضه الدعوة لطائفة الحشاشين، ليواصل تأسيس طائفته وكل من يعوقه وتتوالى ضحاياه.
كان أيضا الخليفة العباسي واحدًا ممن خطط لقتلهم من قبل حسن الصباح، من خلال خداع قوات نظام الملك، عن طريق تسلق هذا التابع لقبة عالية يستغل سُكر الجندي الواقف عليها ويقوم بضرب سهمه من تلك المنطقة على الخليفة العباسى لقتله، لكن الخطة لم تنجح، حيث كشفها نظام الملك، لكن نتج عن ذلك إصداره أمر اغتيال نظام الملك، وهو صديق عمره، وذلك عقب تسلل شاب من تابعيه إلى معسكر السلطان ملك شاه، ومن ثم التنكر فى زى مسكين يطلب أموال وما أن اقترب من الوزير حتى طعنه وبعدها تم قتله هو الآخر فى الحال.
ملك شاه
وفي سبيله سعى لمحاربة الدولة السلجوقية، والقضاء على جيشهم، وقتل سلطانهم ملك شاه، وأيضا قتل قائد الجيش أرسلان تاش، وفي هذا الوقت يقرر يحيى ابن مؤذن أصفهان الانتقام لأبيه، لكن على أبواب قلعة آلموت تدور مبارزة بين ابن المؤذن وأحد الحراس، انتهت بمقتل كليهما.
والأكثر دموية من ذلك هو أمره بقتل ابنه، وذلك لعدم طاعته له، مشاجرة ما بين الحسين بن الحسن بن الصباح وسيده في القلعة الذى يتدرب فيها بأوامر حسن الصباح، وذلك بعدما بدأ النقاش بلوم من أستاذ بن حسن الصباح له على انفعاله المستمر وعناده متمنياً أن يكون في حكمة والده، وعلى أثرها قتل النقاش، وسجن الحسين بن الحسن الصباح، وحينما قابل ابنه في السجن وجده يستمر في عناده ليخبر زيد بن سيحون بضرورة إقامة محاكمة عادله في الصباح بحضوره، انتهت بقتله.
وبعدها أقدم حسن الصباح على خطوة جديدة في دمويته تمثلت فى إسناد مهمة إلى أحد تابعيه لقتل الإمام أبو حامد الغزالى، مؤكداً أنه أشد معاديه بسبب علمه الكبير وزهده فى الدنيا وبالتالي سيمثل خطرًا على طائفته، لكن لم تنجح المحاولة، واهتدى من أُمر بالقتل على يد الإمام الغزالي، ولقب بالمفتون، ولكن ما لبث أن قتل.
أما زيد بن سيحون فكان الأكثر حظًا حيث أُمر بجلده 200 جلدة، بسبب شم النبات السحري المخصص لغرض معين بخصوص حلم الجنة فقط.