82 جائزة في 7 أشهر .. Oppenheimer يسيطر على جوائز حفل SAG ويقترب من الأوسكار
منذ اليوم الأول لعرضه، حقق فيلم Oppenheimer إخراج كريستوفر نولان نجاحًا غير مسبوق، وهو ما جعله يسيطر على قوائم جميع الجوائز السينمائية، منها Grammy Awards، BAFTA، Golden Glob، وغيرهم، ليبلغ إجمالي ما حصده من جوائز خلال 7 أشهر 82 جائزة، مما يجعله يقترب من الأوسكار.
يكتسح Oppenheimer
كما استطاع أن يسيطر على جوائز حفل SAG، والتي أقيمت نسخته الـ 30 خلال الساعات الماضية، حيث دخل 3 قوائم، هم أفضل فيلم، أفضل ممثل وكانت من نصيب كيليان مورفي، أفضل ممثل مساعد وذهبت لـ روبرت داوني جونيور.
13 ترشيح أوسكار
وفي هذا الصدد سيطر أيضًا فيلم أوبنهايمر على ترشيحات جوائز الأوسكار، وحصل على 13 ترشيح في القائمة النهائية، والمقرر إقامة الحفل النهائي يوم 10 مارس المقبل.
وأيضًا استطاع الفيلم أن يحتل المركز الثالث كأكثر الأفلام تحقيقًا للإيرادات، وتدور أحداث فيلم Oppenheimer حول السيرة الذاتية للعالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر، مخترع القنبلة الذرية ودوره في تطويرها واستخدامها في الحروب، وذلك في إطار درامي سياسي.
ويشارك في بطولة فيلم عدد كبير من النجوم، أبرزهم كيليان مورفي، روبرت داوني جونيور، مات ديمون، إيميلي بلانت، رامي مالك، فلورنس بيو، جاري أولدمان، جوش هارتنت، كينيث براناه، وسكوت جريمز، والعمل من تأليف وإخراج كريستوفر نولان.
ويُعد فيلم Oppenheimer أول عمل للمخرج نولان مع Universal Pictures بعد أن حصلوا على حقوق الفيلم بعد حرب المزايدة الشرسة خلال الفترة الماضية، والعمل مقتبس من الرواية الأمريكية، The Triumph and Tragedy of J. Robert Oppenheimer، ووضعت ميزانية للفيلم تصل لـ 100 مليون دولار، وعُرض الفيلم في 21 يوليو 2023.
وحصل المخرج كريستوفر نولان مؤخرًا على جائزة سيزار الفخرية الفرنسية خلال الأيام الماضية، وذلك عن مسيرته المهنية، وسبق وتحدث عن كيليان مورفي بطل فيلم أوبنهايمر، وشبهه ببطل فيلم الجوكر، وقال: لقد لاحظت الأمر أثناء أداء تجارب الشعر والمكياج، التي قمنا بتصويرها على IMAX وبالأبيض والأسود، حيث تبدأ في رؤية الممثل وهو يعيد الحياة إلى شخصية محورية عالمية، مع وضعه للقبعة والسيجارة في زاوية فمه، وبدأت ارى كيف يتحرك، فهذه لحظات مثيرة، خاصة مع رؤية كيليان وهو يعيد شخصية الجوكر إلى الحياة مجددا، وقد اختلف نهج مورفي في تجسيد أوبنهايمر بشكل كبير، حيث تجنب أسلوب التمثيل، واختار بدلاً من ذلك عرضًا مسرحيًا معقدًا، مع التركيز على الجوانب النفسية لشخصية أوبنهايمر، ونعمق في إظهار الصراع الداخلي والغموض الأخلاقي للفيزيائي، واستكشف ما دفع أوبنهايمر للمشاركة في صنع سلاح بهذه القوة التدميرية، ومن ثم تم الإشادة بتمثيله، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار عن الدور.