عمرو دياب : أنجح أعمالي من ألحاني ولا ألحن لغيري لأني غير محترف
نوستالجيا الهضبة
لا يستطيع أحد في مصر بل وفي العالم العربي أن ينكر أن الهضبة عمرو دياب هو أبرز نجوم الغناء على مدار عقود طويلة واستطاع أن يظل محافظاً على تلك المكانة.
عمرو دياب الملحن
لم يتوقف الهضبة عند حد الغناء فحسب بل لحن أكثر من 90 لحناً من أبرز أغنياته، ولكنه لم يوضع اسمه كملحن لأغنية لأي مطرب آخر ومن أبرز تلك الأغاني التي لحنها لنفسه : يومنهم، يوم ما اتقابلنا، يا ريت سنك، يا عمرنا، وهي ذكريات، ونندم، ناوي تعاتب، مستغرب ليه، ومتخافيش وغيرها الكثير من الأغاني الناجحة.
لم ألحن لغيري لأنى غير محترف
وقال عمرو دياب في لقاء سابق عن كونه ملحن : لم ألحن لأي فنان آخر، لأني غير محترف، مثلما يقال هناك ملحن هاوي وآخر محترف، فأنا ملحن هاوي مع نفسي، أما المحترف، يستطيع تفصيل اللحن على أي صوت أو أي مطرب أو مطربة، وأنجح أعمالي تلك التى لحنتها لنفسي.
وتابع: كثيرون يتعجبون لأني لا أغني أغاني طويلة، ولكني أحيي حفلاً أظل أغني فيه لمدة ساعتين، وأرى أن الأغانى الطويلة تسبب ملل للجمهور، ومنذ سنوات طويلة لم تنجح أغنية طويلة، والجمهور يٌعجب بما أقدم فلماذا أغير ذلك؟
وبدأ مشوار عمرو دياب الملحن مبكراً فقد بدأ في التلحين لنفسه منذ عمله على الألبوم الثالث في مشواره، وهو بعنوان هلا هلا وتم طرحه عام 1986 حيث لحن أغنيتن به الأولى هلا هلا والثانية مية مية، وفي ألبومه الرابع الذي يحمل عنوان خالصين عام 1987 قام بتلحين أغنيتين أيضا هما عيني منك ولو قال.