عمرو دياب : أنا منطوي على نفسي وخجول وليس لي أصدقاء خارج عملي
نوستالجيا الهضبة
كثيرون يمتلكون الموهبة، ولكن عندما تجتمع الموهبة مع الذكاء والكاريزما والحضور فبطبيعة الحال أول من يأتي في الأذهان هو الهضبة عمرو دياب، الذي استطاع بذكائه الفني وانتقائه لكل جديد ومواكبة العصر أن يكون هو المطرب نمبر وان لكل جيل مهما تعددت واختلفت الأذواق، فظل الهضبة ممسكاً بزمام أمور الوسط الغنائي، محافظاً على مكانته التي لم تتغير منذ ظهوره الأول وحتى اليوم.
طموح
برغم ابتعاده الدائم عن الأضواء ولكنه يستطيع أن يثير الجدل بمجرد طرح أغنية جديدة تربك الوسط الغنائي بأكمله ويصبح مثار أحاديث الجميع.
وتحدث الهضبة في لقاء تلفزيوني سابق عن سر قلة ظهوره واتهامه المستمر بالغرور وقال : أنا شخص طموح والطموح بالنسبة لي ليس له حدود، وأحب العالمية وأتمنى أن أصل إليها، ودليل ذلك أني كنت عند نقطة الصفر وبعد جهد وجدت نفسي أصبحت شيء، وبعدها أصبحت شيء أكبر، وهذا يوضح أني لا أقف عند حد معين.
وتابع: أنا متهم بالغرور طوال الوقت، وأعشق فني لدرجة غير محدودة، واهتمامي بعملي جعلني بلا أصدقاء خارج الوسط بخلاف المجموعة التي أعمل معها، وليست أمامي فرصة لفعل غير ذلك.
وأضاف: من يعرفني جيداً يعلم أني لا أتغير، ولكن المشكلة أني لا أفعل شيء غير عملي لأني منطوي على نفسي كثيراً، وبتكسف وخجول جداً وأمكث في منزلي كثيراً وأغلق على نفسي غرفتي كثيراً ولا أتحدث مع أحد، هذا غير أني أتردد كثيراً ولكن عندما أتخذ القرار لا أتراجع عنه، كما أني خواف بعض الشيء.
وأنهى قائلاً : لا أستطيع أن أكون شبه من سبقوني من المطربين، وهذا السؤال وجه لي كثيراً، فأنا أهلي ربوني وبلدي صرفت علي وولدت بشخصية مستقلة كي أعيش تجربتي أنا، وليس تجربة غيري ولابد لكل فنان أن يعيش تجربته بحلوها ومرها، وبعد ما أموت من حق كل إنسان أن يقول هل كانت تجربة ناجحة أم فاشلة.
