محمد إيهاب .. من رفع الأثقال إلي رفع الراية البيضاء
تحول رهيب في حياة البطل الأولمبي محمد إيهاب الذي كانت تضع عليه مصر أمالاً كبيرة في إحراز ميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو المقبلة، وذلك بعدما رفضت المحكمة الرياضية الطعن المقدم من اللجنة الأولمبية المصرية بشأن إيقاف إتحاد رفع الأثقال المصري علي خلفية واقعة تعاطي عدد من اللاعبين المنشطات بدورة الألعاب الأفريقية الأخيرة بالمغرب.
إيهاب كان أحد أبرز المرشحين لرفع علم مصر في الأولمبياد، لكن بدلا من ذلك رفع الراية البيضاء واستسلم تماما وقرر الإعتزال بعد التأكد من عدم مشاركة مصر في لعبة رفع الأثقال خلال الأولمبياد المقبلة.
وفي تصريح خاص من إيهاب لـ «خبر أبيض» أكد أنه يشعر بالصدمة ولا يستطيع التفكير في خطوته المقبلة حتي الأن، فقبل أن يقرر ما إذا كان سيتجه إلي التدريب في احدي الدول العربية أو سيقوم بإفتتاح مشروع خاص به، يجب أن يحصل علي أجازة طويلة من أجل أن تتحسن حالته النفسية .
وأضاف: كنت أستعد للأولمبياد طوال ثلاث سنوات بدون راحة لكي أشرف مصر بالميدالية الذهبية في طوكيو بعد أن أحرزت البرونزية في الأولمبياد الماضية في ريو دي جانيرو، الأمر صادم لي حتي هذه اللحظة، وفكرت جديا في المشاركة بطوكيو تحت راية العلم الأولمبي، لكني وجدت أن عدم تمثيل إسم مصر في محفل عالمي سيسبب لي ضررا نفسيا مضاعفاً عن حالتي الحالية فوجدت أن الإعتزال هو الحل الأمثل .