منى الشاذلي : كان نفسي أكون دكتورة أو مدرسة ودخلت الإعلام بالصدفة وبدون واسطة
واصلت منى الشاذلي حديثها مع أنس بوخش، في برنامجه ABtalks المذاع عبر يوتيوب، وتحدثت عن أسرار كثيرة من حياتها الشخصية، وقالت : العاطفة لا تؤثر على عقلي، دمعتي وضحكتي قريبين، لكن عقلي موجود دايمًا وبيقولي في حاجة غلط، أو تركيبة غير حقيقية، وبالنسبة لي العقل والقلب يتوازيان بشكل متساوي.
علاقتها بأسرتها
وعن علاقتها بوالدتها قالت : أنا كنت طفلة وديعة، وفي العموم أنا إنسانة وديعة وقوية، ولكن قوتي داخلية، مش بحب القوة اللي فيها صوت عالي وفرد عضلات، وبشوف أقوى الناس هم الناس الهادية اللي قوتها داخلها، وحياتي كانت مع أسرة محبة وأم عطوفة جدًا، ومش فاكرة مآسي لإني بحذفها، وبحذف أي ذكرى مؤلمة ليا، عشان مبقاش نفسي معكرة وغير سوية وأعرف أشتغل، وأكون لطيفة مع أبنائي وزوجي مهما كانت انشغالاتي.
وعن عملها بالإعلام قالت : كان نفسي أكون دكتورة أو مدرسة وأخدم الناس، لكن من وأنا صغيرة بمارس دور المذيعة في المدرسة والجامعة، ولما دخلت الجامعة الأمريكية لقيت الإعلام هو الأقرب ليا، وقررت أدخل إعلام علشان أشتغل في شركة مالتي ناشيونال، لكن صاحبتي شجعتني أتدرب، وقالت لي أنتي مذيعة، ولم أقتنع وقتها بالفكرة، لكن ذهبت للتدريب ومن أول مرة أجبت على كل أسئلة المدرب وقال لي أنتي هتكوني معانا مذيعة، ورفضت وقتها لكنه أصر على رأيه.
وواصلت : عملت الاختبار وكنت أعلى تقييم وسط المتقدمين بدون واسطة أو مساعدة حد، والدنيا كانت كريمة معايا، ومن يومها أخذت عهد على نفسي أي حد كويس هساعده.
الارتباط والزواج
وتابعت : سافرت إيطاليا وكنت واخدة قرارين واحد التزمت به والآخر لم أستطع، القرار الأول والذي التزمت به هو أن أظل في إيطاليا لمدة عامين فقط، أما القرار الثاني هو ألا أحب، وسافرت للعمل علشان أشرّف والدي، ولكن وقعت في حب، زوجي وشريكي سمير يوسف، وكانت البداية التقليدية لقصص الحب التي تدوم، ومحدش فينا كان بيحب التاني، بعد كده بقى بينا شلة صداقة، ومضطرين نتقابل لحد ما بقينا عايزين نتقابل، والسنة دي بتم 25 سنة، ربع قرن زواج.