وليد توفيق : فلوسي محجوز عليها في بنوك لبنان وندمان علي السينما
تحدث وليد توفيق عن الظروف الصعبة التي تعيشها لبنان في الفترة الحالية، كما كشف عن أسرار في حياته قبل الفن وندمه عن عدم استكمال مسيرته السينمائية، وذلك خلال حديثه مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامجها معكم، الذي يُعرض على قناة ON.
تركه للمدرسة
وقال وليد توفيق : تركت المدرسة في عمر 12 سنة، حتى أعمل وأساعد والدي بسبب ظروفنا الصعبة وقتها، حيث كنا 10 أفراد بالأسرة، وشعرت أن والدي لن يستطيع أن يجعلني استكمل دراستي.
وواصل : اشتغلت في الكهرباء والنجارة، ولم أنزعج من هذا الأمر أو من والدي أبدًا، وعندما صرت مشهورًا في الفن، حققت رغبته في الحج، حيث كان يتمنى أن يجاور الرسول في السعودية، وبالفعل عاش في المملكة 8 سنوات وتوفى بالكعبة خلال أدائه فريضة الحج.
وعن لبنان، تابع : فلوسي كلها كانت في بنوك لبنان وكانت تشتهر لبنان في الماضي بـ سويسرا الغرب، ولكن حاليًا تعيش ظروف صعبة، وفلوسي محجوز عليها في البنك ولا استطيع التحكم بها، وأحصل على 400 دولار منها فقط شهريًا من البنك، والحياة في لبنان أصبحت مأساة حاليًا فلا يوجد بها كهرباء ولا مياه والفقير يعاني من صعوبات عديدة إن لم يكن لديه أحد يساعده.
أمور ندم عليها وليد توفيق
أما عن الأمور التي ندم عليها وليد توفيق في مسيرته، اختتم : ندمان إني مكملتش في السينما لأنها حققت لي نجاحًا كبيرًا، كما أخطأت عندما غيرت في الألوان التي أغنيها لأن الناس تحبني أكثر في أغاني الفرح وليس الأغاني الحزينة.
يذكر أن آخر أغاني وليد توفيق كانت أصحاب السعادة، التي طرحها على طريقة الفيديو كليب على يوتيوب في يوليو الماضي، وتجاوزت مليون مشاهدة، واعتمد الكليب على الأجواء الصيفية المبهجة، وتم تصويره في العديد من الأماكن السياحية فى مصر ومن إخراج سارى منير، والأغنية من ألحان محمد يحيى، كلمات أحمد المالكي، وتوزيع محمد عباس.
كما يستعد وليد توفيق لإحياء حفلًا غنائيًا جديدًا في أبو ظبى بدولة الإمارات، يوم 31 ديسمبر ضمن موسم حفلات رأس السنة 2024، ويشاركه في الحفل عاصي الحلاني، ويقدم توفيق عدد من أشهر أغانيه المُحببة لعشاقه بالوطن العربي وتتنوع الأغاني ما بين القديم والحديث.